سفاح الإسماعيلية يجيب عن 45 سؤالا أمام النيابة: دبحته والناس واقفة تتفرج

كتب: منتصر سليمان

سفاح الإسماعيلية يجيب عن 45 سؤالا أمام النيابة: دبحته والناس واقفة تتفرج

سفاح الإسماعيلية يجيب عن 45 سؤالا أمام النيابة: دبحته والناس واقفة تتفرج

انفردت «الوطن»، بنشر نص التحقيقات مع «عبد الرحمن. ن» المتهم بقتل صديقه، وفصل رأسه عن جسده أمام المارة في الطريق، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«سفاح الإسماعيلية»، إذ انتشرت عدد من مقاطع الفيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، توضح لحظة ارتكاب المتهم لجريمته، كما قام الأهالي بضبطه وسلموه لرجال الشرطة.

نص التحقيقات كاملة 

أما عن نص التحقيقات الكاملة مع المتهم المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الإسماعيلية» أمام النيابة العامة فجاءت كالتالى:

- ما تفصيلات إقرارك بـ«جريمة الإسماعيلية»؟

اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألته على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه.

مسكت «أحمد» من شعره وبعدين دبحته.. وناس كتير كانت واقفة تتفرج

بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، وأستلمها منه هناك، بس اشترط إني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلت له هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: «لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك»، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جنبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.

ورحت ضربته بنفس السكينة كذا ضربة في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جنبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة.

فصلت رأسه عن جسمه ولفيت بيها في الشارع

وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.

هددت الناس بالمسدس عشان محدش يقرب مني

وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا.

وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.

سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية

- ما طبيعة عملك على وجه التحديد؟

أنا بشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وبشتغل كمان في بيع الأجهزة الكهربائية.

- منذ متى وقد تعرفت على المجني عليه؟

من حوالي 15 سنة.

- ما طبيعة حالتك المادية؟

أنا حالتي المادية على قدي، وبشتغل باليومية، وشغلانة السماك باخد فيها 120 جنيه.

أحمد صاحبي وأعرفه من زمان

- ما طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟

أحمد صاحبي وأعرفه من زمان.

- وكيف نشأت تلك العلاقة فيما بينكما؟

قابلت أحمد أول مرة لما كان شغال فراش في المدرسة اللى أنا كنت بدرس فيها.

- وما طبيعة عمل المجني عليه بهذه المدرسة؟

كان بيشتغل فراش في المدرسة، وكان بيبيع بسكوت وشيبسي.

كنت بروحله الورشة بتاعته نمارس الفجور

- وبأى المراحل الدراسية كنت فيها حال تعرفك عليه؟

ساعتها كنت في خامسة ابتدائي تقريبا.

- وما الفترة الزمنية التي قمت فيها والمجني عليه بممارسة الفجور؟

حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا في المدرسة.

- ما الذي حدث عقب تلك الفترة؟

أنا بعدها سبت المدرسة، وأنا في 3 إعدادي، وابتديت أشتغل سماك.

- وهل كانت علاقتك بالمجني عليه لا تزال قائمة؟

أيوه أنا كنت عارف إن أحمد عنده ورشة لتصليح الأجهزة الكهربائية في العمارة اللي ساكن فيها في الدور الأرضي.

- هل مارست تلك الأفعال معه عقب تركك للمدرسة؟

ج: أيوه أنا كنت بروحله الورشة بتاعته.

- وبأى الأزمنة تحديدا كنت تقوم بممارسة تلك الأفعال معه؟

أنا كنت بعمل كده معاه حوالي 6 مرات في السنة، وساعات كنت بروحله في الأعياد، بيكون فاتح ورشته وبنعمل كده، وساعات كنت بروحله بالليل في الأيام العادية، بعد الساعة 8 مساء.

- وضح لنا آخر مرة قمت فيها بممارسة تلك الأفعال معه؟

آخر مرة كانت في شتاء 2020.

أنا بشرب مخدرات عشان بتجمد قلبي.. ودخلت المصحة قبل كده 3 شهور 

- هل نشب بينك وبين المجني عليه ثمة خلافات سابقة؟

لا مفيش أى خلافات ما بيني وبينه قبل كده.

- ما ظروف تقابلك مع المجني عليه يوم «جريمة الإسماعيلية»؟

أنا كنت ماشي في شارع البحرى، ولقيت أحمد سايق التروسيكل بتاعه، وكان ماشي في شارع طنطا، فشافني وقف، بعدها أنا روحتله.

- ما سبب توجهك إليه؟

عشان اسأله على مكواة شعر، كنت وديتها عشان أصلحها.

- وهل دار بينك وبينه ثمة حوار أنذاك؟

أيوة أنا لما قابلته سلمت عليه، ولقيته مدينى ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان نظره ضعيف.

- ومتى قمت -تحديدا- بتسليم المكواة للمجني عليه بقصد إصلاحها؟

أنا سلمت الجهاز لأخته وساكنة في نفس البيت، والكلام ده كان قبل الواقعة بـ4 أيام.

- هل كنت على علم مسبق بمكان تواجد المجني عليه؟

ج: لا أنا شفته بالصدفة.

كنت شايل السكينتين في جنبي

- هل كان بحوزتك آنذاك ثمة أسلحة أو أدوات؟

أنا كان معايا سكينة كبيرة ليها يد خشبي، وسكينة تانية صغيرة ليها يد خشبي، وكان معايا مشرط موز، ومسدس خرز لعبة، وشنطة سوداء.

- ما هو سبب وضعك للسلاحين الأبيضين بتلك الطريقة؟

أنا كنت شايل السكينتين في جنبي، عشان عندي مشاكل مع ناس، وخايف وأنا معدي من هناك حد يعمل معايا مشكلة، فقلت أحط السكين، عشان لو حصلت مشكلة أطلعهم بسرعة.

- ومن هؤلاء الأشخاص الذين بينك وبينهم خلافات؟

هما ناس أعرف أسماء شهرتهم.

- ما هى طبيعة تلك الخلافات؟

خلافات عبارة عن أني اتقابلت معاهم وشتمنا بعض.

- وبماذا أجابك المجني عليه عقب سؤالك إياه عن المكواة التي قمت بتسليمها؟

قالي إنها في المحل بتاعه، وطلب مني إنى أروحله المحل استلمها منه هناك، «بس بعد ما نمارس الفجور».

أحمد كان عايزني أعمل حاجات وحشة وهددني بالفضيحة

- وبماذا أجبت؟

أنا قلتله هشوف الدنيا وأكلمك، ولقيت أحمد، بعدها بيقولي لو مجتليش هفضحك.

- وما الذي دعا المجني عليه إلى تهديدك آنذاك؟

- عشان أنا قولت لما أشوف الدنيا، هو حس إنى هنفضله.

- وكيف تصرفت بعدها؟

ساعتها الدم غلي فى عروقي، ورحت مطلع سكينة من جنبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.

- وما الذي دعاك إلى إزهاق روحه؟

عشان لقيته بيهددني إنه يفضح اللي بيني وبينه لو مروحتلوش، وعملت زي ما هو عايز.

- وما موقفك تجاه المجني عليه من حيث الوجهه والمسافة والمستوى؟

كان واقف قدامي والمسافة ما بينا قريبة، وكنا واقفين على الأرض، وكنت ماسكه من شعره بإيدي الشمال، وأنا عمال أضربه بالسكينة الصغيرة.

- ما حالة محل الواقعة من حيث المارة؟

الشارع كان فيه ناس كتيرة بتتفرج. 

- ألم يحاول أحد التدخل لمنعك عن استكمال الاعتداء؟

كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز، وبيقولي خلاص خلاص، وأنا مركزتش معاه.

طلبت معايا أقتله علشان كنت شارب مخدر شابو قبلها

- وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟

فضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة، فصلت بيها راسه عن جسمه.

- ومتى تحديدا تيقنت من وفاة المجني عليه؟

لما فضلت أضرب فيه بالسكينة الكبيرة، ولقيته مبيتحركش، وعرفت إنه مات، فرحت فصلت راسه عن جسمه.

- وما الذى دعاك إلى إتيان ذلك الفعل؟

هى طلبت معايا كده ساعتها، لأني كنت شارب مخدر شابو قبلها.

- هل ثمة عبارات رددتها أثناء ارتكابك الواقعة؟

كل اللى أنا فاكره، إني بقول للناس: «محدش يقرب ومحدش له فيه».

- ما الذي دعاك إلى التحصل على رأس المجني عليه عقب ارتكابك للواقعة؟

أنا فكرت أنى أدفنها في أى حتة.

- ما طبيعة المواد المخدرة التي تتعاطاها؟

أنا باخد أقراص أباتريل وشابو، وكنت زمان بشرب بانجو، بس بطلته.

- منذ متى وأنت تتعاطى المواد المخدرة؟

بقالي حوالي 7 سنين.

- هل كنت متعاطيا للمواد المخدرة يوم الواقعة؟

أيوة أنا كنت شارب يومها. 

- ومتى تحديدا حدث ذلك؟

شربت نص قرص أباتريل حوالي الساعة 8 صباحا، وشربت بـ50 جنيه شابو على 11 الظهر.

أتناول عقار الأباتريل المخدر بقصد التعاطي

- وما الذي دعاك إلى تعاطي المواد المخدرة؟

عشان بتجمد قلبي. 

- ما قولك فيما شهد به أحد الشهود حول إدمانك الشابو، وإيداعك بإحدى المصحات؟

أيوه أنا كنت بتعالج في مصحة، وديه دخلتها عشان أتعالج من المخدرات، وقعدت فيها 3 أشهر، وأهلي جم أخدونى.

- أنت متهم بقتل المجني عليه أحمد محمد صديق، عمدا مع سبق الإصرار والترصد؟

أنا فعلا قتلته. 

- كما أنك متهم بإحراز جوهر الشابو المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا؟

أيوة أنا فعلا بشرب شابو.

- كما أنك متهم بإحراز عقار الأباتريل المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا؟ 

أيوه أنا فعلا باخد أباتريل.

وأجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، اليوم الإثنين، ثاني جلسات محاكمة المتهم «عبد الرحمن ن.» 29 سنة، سماك، وشهرته «دبور»، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«جريمة الإسماعيلية»، بقتل صديقه وفصل رأسه عن جسده في الشارع، لجلسة 9 ديسمبر.


مواضيع متعلقة