وكيل «أوقاف مطروح» يدافع عن محمد صلاح في أزمة الخمور: فطرته نقية

كتب: كيرلس مجدي ومحمد بخات

وكيل «أوقاف مطروح» يدافع عن محمد صلاح في أزمة الخمور: فطرته نقية

وكيل «أوقاف مطروح» يدافع عن محمد صلاح في أزمة الخمور: فطرته نقية

دافع الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل مديرية أوقاف مطروح، ومدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية السابق، عن اللاعب المصري محمد صلاح، بعد الأزمة الأخيرة التي طالته بسبب قوله إنه لا يشرب الخمر لأن نفسه لا تذهب إليها، ما سبب حالة غضب لدى المواطنين بسبب عدم تحريمه لها.

محمد صلاح يتعفف عن الكبائر

وبحسب منشور لمدير أوقاف مطروح، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منذ قليل: «لماذا تسبون صلاح؟.. لأن نفسه تعاف الكبائر - ومنها الخمر - لفطرته النقية وتدينه الواضح، تحملون على الرجل حملة شعواء لما؟.. لأنه نموذج لرجل يدعو لدينه دون صخب ويمشي مستقيما دون جلبة».

وعدد مدير الدعوة السابق مميزات «صلاح» وأسرته: «كل هدف يسجد لربه شاكراً على ملاعب أوروبا، زوجته صاحبة الصون والعفاف محجبة وفي أوروبا، ومع الشهرة والأموال لم نرَ تغييرا، والرجل المحب لدينه سمى بنته مكة على اسم أقدس بقعة إسلامية، فعّال للخير، وصال لأرحامه، وواجه المخدرات والإدمان، تبرع لوطنه، ودعى الشباب للحفاظ على أنفسهم، وكان مصدر إلهام لهم».

«عبدالبصير»: محمد صلاح نموذج يحتذى به

وأكد أن محمد صلاح أعطى نموذجا يُحتذى فاحتل القلوب وغيّر صورة قاتمة عن العربي المسلم، فهو مهذب، خلوق، حيي، مجتهد، متطور، طموح، ذكي، عنده إرادة، ويتحلى بالعزيمة، وقدم الكثير والكثير لأمته ولدينه دون أن يتشدق بكلمات جوفاء.

وكيل الأقاف: لو كان محمد صلاح مؤدلجا لقالوا عنه قديس

وتابع: «يا من تتهمون الرجل، أليس لنا أنا وأنت معاصي لو اطلع عليها الناس لما كلمنا أحد ولا صاحبنا أحد، لما تفتكون بكل قدوة وتزدرون كل محمدة؟.. وتقتلون ما يدعو للإلهام مع شدة حاجتنا للملهمين والمبدعين».

واستطرد: «نحن نعرف عيب صلاح الذي يؤرقكم ويؤلمكم. إنه نموذج فاضل ومحترم، لكنه غير مؤدلج لا يتبع حزبا ولا عضوا في جماعة، ولا يهوى النفس الطائفي».

وأضاف أن عيب «صلاح» أنه رجل صالح لكن يحب وطنه، ويقف إلى جواره، ولا يعمل في الظلام مع خفافيش الظلام، مستكملا: «لو كان مؤدلجا لسُخِّرَتْ له ميلشيات السوشيال ميديا ترفعه لمرتبة القديسين».

فقه الواقع لا ينفصل عن فقه الدين

واختتم: «والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو اصطدم بواقعه الذي يعيش فيه ماذا يربح صلاح ويربح الوطن ويربح الدين؟»، مؤكداً أن اللاعب لم يتنازل عن نفسه ولا عن دينه ولا عن وطنه وربح الجميع، حيث أن فقه الواقع لا ينفصل عن فقه الدين.

 

 


مواضيع متعلقة