انقسام الجمهور المصري بسبب محمد صلاح: بتشجع ليفربول ولا المنتخب؟

انقسام الجمهور المصري بسبب محمد صلاح: بتشجع ليفربول ولا المنتخب؟
- إنقسام الجمهور المصري
- محمد صلاح
- ليفربول
- المنتخب المصري
- مصر والسودان
- وولفرهامبتون وليفربول
- إنقسام الجمهور المصري
- محمد صلاح
- ليفربول
- المنتخب المصري
- مصر والسودان
- وولفرهامبتون وليفربول
يعشق جماهير الكرة المصرية مشاهدة المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني وكذلك المحترفين المصريين على رأسهم محمد صلاح، لاعب ليفربول، إلا أن مباراة الفراعنة تأتي تزامنا مع لقاء أبو مكة في الدوري الإنجليزي، ما جعل المشجعين يدخلون في حالة من الانقسام ما بين تشجيع منتخب بلادهم وابن بلادهم الذي يصول ويجول داخل الملاعب العالمية بأهدافه السحرية التي خطفت أنظار الجميع منذ بداية الموسم.
وانطلقت مباراة ليفربول الإنجليزي مع وولفرهامبتون في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، في إطار الجولة الـ15 من بطولة الدوري الإنجليزي، بينما بدأت مباراة المنتخب المصري مع السودان، في تمام الساعة السادسة، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس العرب، ما يعني انطلاقها تزامنا مع الشوط الثاني للقاء الريدز.
انقسام الجمهور المصري بسبب محمد صلاح
محمد أيمن، مبرمج مواقع في إحدى الشركات، قرر الاستمتاع بمشاهدة المباراتين في وقت واحد، حتى لا يهدر متعة أحد المواجهتين، وفقا لما رواه خلال حديثه لـ«الوطن»: «بتفرج على مباراة المنتخب المصري عبر التلفزيون، وفي نفس الوقت مشغل مباراة ليفربول على اللاب توب».
رغبة محمد حسني، مهندس مدني، في دعم المنتخب المصري دفعته للتضحية بمشاهدة الشوط الثاني من مباراة ليفربول، كما أوضح لـ«الوطن»: «هتفرج على الشوط الثاني في الإعادة»، وهو الأمر الذي وافقه أيضًا أحمد عبد الحميد، أخصائي تحاليل طبية: «مينفعش أضيع ماتش للمنتخب إحنا بنتفرج على ماتش ليهم كل فترة كبيرة».
بينما أكد المهندس محمود محسن، أنه سيشاهد محمد صلاح أولا، ويمكن تعويض الشوط الأول من المنتخب في الإعادة: «المنتخب مش بيقدم كورة حلوة زي الأول، فهستمتع طبعا بلمسات وأهداف محمد صلاح أفضل، لكن لو كان انضم للمنتخب كنت أكيد هتابعه وأسيب ماتش ليفربول»، وعلى الطريقة ذاتها قرر علي محمد، طالب ثانوية عامة، مشاهدة صلاح مع ليفربول، بحسب ما رواه لـ«الوطن»: «بيدينا حماس وطموح وأمل في الحياة، لدرجة أنه بيشجعني على المذاكرة بمزاج بعد الوقت اللي بقضيه وأنا بستمتع بأهدافه».