شاب من ذوي الهمم: «الخطيب» استجاب لطلبي.. وأتمنى أكون من أساطير السباحة

شاب من ذوي الهمم: «الخطيب» استجاب لطلبي.. وأتمنى أكون من أساطير السباحة
- قادرون باختلاف
- السيسي
- التعليم
- الحروق
- الرئيس السيسي
- محمود الخطيب
- الأهلي
- قادرون باختلاف
- السيسي
- التعليم
- الحروق
- الرئيس السيسي
- محمود الخطيب
- الأهلي
كشف أحمد طارق، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، من ذوي الهمم، وبطل السباحة وألعاب القوى، تفاصيل مشاركته في احتفالية «قادرون باختلاف» الذي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، استجاب لطلبه، بعد تعبيره عن أمنيته في الانضمام للنادي أمام الرئيس السيسي.
12 عاما بمدارس التربية الخاصة
وأضاف «طارق»، خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة «أون»، أنه عرض أمنيته على الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس وافق على الفور، كما أن الخطيب أبدى موافقته على انضمامه للنادي الأهلي.
وأشار إلى أنه كان يدرس في مدارس التربية الخاصة لمدة 12 سنة، ويمارس السباحة ويُحبها، بالإضافة إلى ألعاب القوى، متابعا: «كنت بدرس في مدارس التربية الخاصة 12 سنة، وبلعب سباحة وألعاب قوى».
أساطير السباحة العالميين
وأوضح أنه يتمنى أن يكون ضمن أساطير السباحة العالميين، مستطردا: «نفسي أكون زي أساطير السباحة زي رانيا علواني ومايكل فليكيس، ونفسي أوصل للأولمبياد وأمثل مصر».
الشعور بالأمان بجانب الرئيس
فيما أعربت منال حسني، من بطلات الحروق وذوي الهمم، عن سعادتها بالوقوف اليوم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى في الاحتفالية الثالثة لقادرون باختلاف، معلقة: «كنت فرحانة أني واقفة أمام الرئيس وحاسة بالفخر، وأنه زي والدي وبيشجعني، وفي الأول كنت خائفة، وبعدين حسيت بالأمان، ومن أكتر التحديات اللي كانت بعاني منها، استكمال دراستهي دون التعرض للتنمر».
الحرمان من التعليم بسبب التنمر
وتابعت «حسني»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، على شاشة «القاهرة والناس»: «في أطفال مننا كتير اتحرموا من التعليم بسبب التشوه ده ومحتاجين المجتمع يتقبلنا ونعيش حياة طبيعية»، مطالبة بتدشين حملة قومية للتوعية والوقاية من مخاطر الحروق، قائلة: «نفسي مستشفى أهل مصر تكمل، ولازم نتعلم التقبل والتعامل مع الناس اللي عندها تشوهات وعايزين حملة قومية للتوعية والوقاية من مخاطر الحروق ولازم يدرس التوعية فى المناهج التعليمية عشان نقلل فرص حوادث الحروق».