لميس: تأثر السيسي في «قادرون باختلاف» يؤكد تقصير المجتمع مع هذه الفئة

لميس: تأثر السيسي في «قادرون باختلاف» يؤكد تقصير المجتمع مع هذه الفئة
- السيسي
- قادرون باختلاف
- الرئيس السيسي
- أصحاب الهمم
- أطفال
- شباب
- كبار
- السيسي
- قادرون باختلاف
- الرئيس السيسي
- أصحاب الهمم
- أطفال
- شباب
- كبار
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية «قادرون باختلاف» التي أقيمت بمركز المنارة في التجمع الخامس لأصحاب الهمم، «جعلتنا نشعر بمشاعر كبيرة، كل بيوتنا في مصر فيها أطفال وشباب وكبار لديهم مواهب وقدرات، كتير بنقول إننا نقدرهم وأننا نسعى لإدماجهم في الحياة ولكن في الحقيقة وهذا اعتراف أننا مقصرون تجاههم كثيرا»، وذلك خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة «ON».
رأينا السيسي في «قادرون باختلاف» كما لم نراه من قبل
وأضافت «الحديدي»، أنه لا بد أن نعترف أننا كمجتمع مصري مقصرون تجاه هؤلاء القادرين باختلاف، «الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بنفسه ولمدة أربعة ساعات متصلة ظل وسطهم ومعهم وأهاليهم كان يتحدث معهم ويستمع لمشكلاتهم ويضحك معهم ويبكي، شوفنا الرئيس السيسي اليوم في فعاليات قادرون باختلاف كما لم نره من قبل، ولازم أكرر ذلك عدة مرات، أربع ساعات من المشاعر الإنسانية والتقدير من رئيس الدولة».
القانون ألزم بتعيينات بنسبة 5% كثيرا لا تنفذ
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي، أن ما صنعة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر تفاعله بمشاعره الكاملة مع ذوي الهمم رسالة لنا جميعًا أننا كمجتمع مقصرون وعلينا أن نبذل جهدا أكبر لتحقيق ذلك، «وإحنا بنرصف ونصمم الشوارع لازم نعمل حسابهم في ممرات وأن يكون الطريق مريحا لهم ونفس الشيء وإحنا بنعمل الرصيف وكذلك الأتوبيس ونفكر إزاي هيطلعوا ويصعدوا إليه؟، وإحنا بنعين في الشركات علينا أن نتذكرهم خاصة أن القانون ألزم بتعيينات بنسبة 5% كثيرا ولا تنفذ».
السيسي اليوم اتخذ حزمة من الإجراءات الهامة لهذه الشريحة
وتابعت: «لو مش عارفين نعينهم ندربهم عشان يكونوا أكفاء ويستطيعوا الدخول لسوق العمل، وعلينا أن نتذكرهم دائما لانهم جزء من هذا المجتمع»، مشددة على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتخذ حزمة من الإجراءات الهامة لهذه الشريحة التي تعتبر مكونا رئيسيا للمجتمع في رسالة اهتمام واضحة، «أربع ساعات من وقت رئيس جمهورية مش سهلة وكان ممكن يقابل وزراء أو يتخذ قرارات أو يلتقي رؤساء الدول لكنه قرر أن يفرغ أربع ساعات من وقته ويقعد وسطهم وشفنا اليوم مشاهد مليئة بالمشاعر فيها خليط من تلك المشاعر سواء الابتسامة أو البكاء أو الاستماع».