هل الإصابة بكورونا تعطي نفس مناعة اللقاح؟.. طبيب يجيب

كثرت التساؤلات بشأن فيروس كورونا منذ ظهوره حتى الآن، وذلك لأن الفيروس التاجي من الفيروسات المتحورة التي تستحدث سلالات جديدة باستمرار، ومن ضمن هذه التساؤلات التي راودت أذهان الكثيرين «هل المناعة التي تنتج بعد الإصابة بالفيروس هي نفسها التي يكونها اللقاح لدى الأشخاص بعد التطعيم؟».

المناعة الناتجة عن الإصابة لا تستمر أكثر من شهر

وقال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن هناك اختلافا كبيرا بين المناعة المكتسبة بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا ومناعة اللقاح، فالأولى لا تستمر أكثر من شهر واحد بعد التعافي التام، أما مناعة اللقاح تستمر لفترات طويلة.

وأضاف الحداد، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الأجسام المضادة المكتسبة بعد الإصابة، قليلة، مقارنة بالأجسام المضادة التي يكونها اللقاح.

اللقاح يحفز الجهاز المناعي للإنسان

وأشار إلى أن اللقاح الخاص بفيروس كورونا، يعمل على تحفيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، ما يساعد على إنتاج أجسام مضادة بصورة أكبر، ويرجع ذلك إلى أن اللقاح يعمل على الأجسام المضادة، ونوع من الخلايا، يسمى بالخلايا التائية، وهي خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التي تحمي الجسم من الخلايا السرطانية والفيروسات.

اللقاح يمنع ظهور سلالات جديدة 

وأكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، ضرورة أخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا في ظل السلالات الجديدة من كورونا، التي لديها قدرة كبيرة على الانتشار، وتمثل خطورة أكثرمن سابقتها، بجانب أهميته في الحد من انتشار الفيروس، ومنع ظهور سلالات جديدة منه، منوها أنه من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور تلك السلالات الجديدة من فيروس كورونا، ضعف نظام التطعيم العالمي ضد الفيروس.

• لقاح كورونا
• فيروس كورونا
• مناعة اللقاح
• سلالات كورونا الجديدة
• المناعة المكتسبة
• لقاح كورونا
• فيروس كورونا
• مناعة اللقاح
• سلالات كورونا الجديدة
• المناعة المكتسبة