قوى سياسية تطالب بيقظة الأمن وضبط مرتكبي حادث سيناء الإرهابي

كتب: روان مسعد

قوى سياسية تطالب بيقظة الأمن وضبط مرتكبي حادث سيناء الإرهابي

قوى سياسية تطالب بيقظة الأمن وضبط مرتكبي حادث سيناء الإرهابي

أدانت قوى سياسية، الحادث الإرهابي الذي استهدف، أمس، كمين "كرم قواديس" بمنطقة الخروبة قرب مدينة العريش بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمصابين. وقال أحمد سمير، مؤسس حركة شباب مصر في الخارج ورئيس جمعية الأخوة المصرية الأفريقية، إن مثل هذه العمليات تهدد الأمن القومي المصري، مؤكدًا أنه لا بد من التصدي لهذه العمليات الإجرامية التي تحاول النيل من استقرار وأمن البلاد، والإبلاغ عن أية بؤر إرهابية، حتى لا تتمكن تلك الجماعات من تنفيذ مخططاتها الإجرامية. وطالب مؤسس حركة "شباب مصر بالخارج"، بتكاتف جهود الأمة كلها ضد هذه الهجمات الإرهابية الغادرة القادمة من الداخل والخارج، مطالبًا بحملة توعية بعنوان "مصر تناديكم فلبوا النداء لاستنهاض الهمم". وخاطب المصريين، في تصريحات صحفية له، قائلًا: "دماء الشهداء تستصرخكم وتقول لكم مصر وثأرنا أمانة في أعناقكم.. ولن نقبل العزاء في أبنائنا إلا بعد الأخذ بثأرهم والقضاء على الخونة الإرهابيين وتطهير سيناء التي رويت بدماء آبائنا في معارك العبور". في السياق ذاته، أكد حزب الشعب الجمهوري، أن الحادث الإرهابي الذي وقع، أمس، بمحافظة شمال سيناء، واستهدف نقاط أمنية وعسكرية وإطلاق قذائف هاون على مدرعتين، لن يثني الشعب المصري عن مكافحة الإرهاب واستكمال طريق ثورته. وقال الدكتور عبدالحميد زيد، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، إن التنديد بالحادث يجب أن يتلوه محاسبة صارمة لمرتكبيه والمحرضين على ارتكابه سواء داخل مصر أو خارجها، مضيفًا أن التخطيط لمثل هذه الأحداث الإرهابية يتم خارج مصر من قبل قيادات الإخوان الهاربين في تركيا وقطر، مطالبًا بأن تطالهم يد الشعب المصري في أماكنهم هناك. وأوضح زيد، في تصريحات صحفية، أن ما تشهده مصر من أعمال إرهابية خسيسة هي أعمال تمارس ضد الوطن والأهل، مشددًا على أن الضحايا هم أبناؤنا وأهلنا وزملاؤنا ويدفعون حياتهم ثمنًا لهذا الحقد والخيانة التي تأصلت في دمائهم وأعمت قلوبهم قبل أنظارهم. وطالب الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، بسرعة ضبط الجناة المجرمين القتلة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مناشدًا الشعب المصري بمطاردة هؤلاء الخونة الإرهابيين الذين يستهدفون أمن واستقرار البلاد. فيما أعرب عبدالله العوامي، مؤسس حملة "لا يبني مصر إلا أبنائها" للمصريين بالخارج، عن بالغ إدانته للهجمات الإرهابية التي جرت في شمال سيناء، مضيفًا أن جماعة الإخوان وراء تلك الجريمة ويجب القصاص منها ومن أعضائها، داعيًا جميع أفراد الأمن والقوات المسلحة إلى اليقظة وعدم التهاون في التعامل مع أي تهديد. وطالب "العوامي"، في بيان له، السلطات لتكثيف جهودها لمكافحة الجرائم الإرهابية وضبط مرتكبيها وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب، داعيًا مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لتقديم العون والمساعدة لمصر والدول العربية للتغلب على الإرهابيين. وأضاف أن الإرهابيين يستغلون حالات التراخي في تنفيذ جرائمهم ضد الأبرياء، ودعا إلى محاسبة صارمة للقيادات التي تسببت في مثل هذا الحادث، والذي يعد الخامس في الأسبوع الماضي.