السعودية ولبنان وسوريا وتركيا يدينون حادث شمال سيناء الإرهابي

السعودية ولبنان وسوريا وتركيا يدينون حادث شمال سيناء الإرهابي
أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء، مؤكدة دعمها ووقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
وقال مصدر سعودي، مسؤول إن المملكة العربية السعودية تعرب عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمليات الإرهابية الشنيعة التي شهدتها منطقة شمال سيناء، مضيفًا "وإذ تعرب المملكة عن أحر التعازي لأسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية مصر، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين"، فإنها تجدد دعمها ووقوفها إلى جانب مصر وتأييدها في حربها ضد الإرهاب، وذلك انطلاقًا من موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأينما وجد ومهما كانت الدوافع المؤدية إليه أو الجهات التي تقف خلفه.
من جانبها، أعربت الخارجية اللبنانية عن تضامنها الكامل مع مصر والشعب المصري في مواجهتهم للإرهاب. وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، في بيان، إن وزير الخارجية اللبناني اتصل بنظيره المصري سامح شكري مستنكرًا الهجمات الإرهابية التي وقعت في سيناء، ومعبّرًا عن تعاطف لبنان الكامل مع مصر وعن ثقته الكبيرة بتمكن مصر من التغلّب على آفة الإرهاب بعد أن انتصرت بثورتها الشعبية على محاولات إعادتها إلى أنظمة التخلّف، وبعد أن أعطت الأمل للعالم العربي بنهضة ديمقراطية حقيقية.
وأوضح البيان اللبناني، أن لبنان الذي يواجه الإرهاب على أرضه يوميًا بالسلاح وبالفكر، يعتبر نفسه معنيًا بأي ضربة تتعرّض لها مصر الشقيقة ويضع نفسه وكل إمكاناته المتوفرة في تصرّف هذه الحرب على الإرهاب.
من جانبها، أدانت الخارجية السورية اليوم المجزرة "البشعة" في سيناء. وقال بيان صادر عن الخارجية ، إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن تلك مثل تلك الأعمال الإجرامية، والتي مولتها جهات بالمال والمسلحين، لا تخدم إلا مصلحة إسرائيل ومخططاتها العدوانية، كما تؤكد أن ذلك الإرهاب يهدد أمن واستقرار شتى دول المنطقة. وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
أدانت الخارجية التركية الهجمات والتفجيرات التي وقعت في سيناء، وقالت الخارجية التركية في بيان لها "نشعر بالأسف على مقتل وإصابة العديد من أشقائنا المصريين كنتيجة لهذه الهجمات، ونطلب من الله أن يمن برحمته على المتوفين وننقل تعازينا لأسرهم ونأمل في الشفاء العاجل للمصابين".
وأعربت المغرب عن استنكارها الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع بشمال سيناء أمس، مؤكدة أن هذا الفعل يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة ويعد انتهاكا سافرا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية المدافعة عن حق الإنسان في الحياة.
وفي سياق متصل، أكد المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم عبدالرحمن عبدالفتاح ناصف، ثبات الأمة المصرية وتوحدها شعبًا وقيادة وجيشًا في مواجهة التهديد الإرهابي الغاشم، الذي لم ولن ينجح أبدا في تفتيت عضد الأمة المصرية العظيمة.
وقال ناصف، في بيان صحفي اليوم لوسائل الإعلام السودانية، إن هذه الأعمال الإرهابية أثبتت أن مصر تخوض حربًا حقيقية تستوجب من كل مواطن القيام بدوره في مواجهة هذا الإرهاب بعناصره، وتنظيماته، وأفكاره، وشائعاته، ومناصريه الذين يحاولون التغطية على جرائمه بإثارة الفوضى والشغب في أنحاء الوطن، مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية المدانة من كل الشعوب المحبة للسلام، ومن كل منصف في هذا العالم، هي رسالة أيضا إلى كل ذي عقل وضمير في الإعلام الدولي، خصوصا أولئك الذين يواصلون نشر المغالطات وتشويه الحقائق.
وأشار الدبلوماسي المصري، إلى أنها رسالة تكشف للإعلام، حقيقة وضراوة المعركة التي يواجهها شعب مصر، وحجم تضحياته في مواجهة إرهاب لا يتورع عن ارتكاب أبشع ما عرفته البشرية من جرائم.
واستنكر السفير أيمن مشرفة سفير مصر في تونس الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مجموعة من خيرة شباب الوطن على أيدى حفنة من الإرهابيين القتلة أمس في سيناء .
وقال السفير -في تصريح له اليوم، "إنه تلقى طوال اليوم، اتصالات من الشخصيات والمفكرين والمثقفين ورموز المجتمع يعبرون عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الحوادث الإجرامية وتضامنهم ووقوفهم مع الشعب المصري ضد العصابات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن واستقرار المنطقة ، مضيفًا أن الشعب المصري بتماسكه وإصراره على بلوغ أهدافه قادر على التصدي لمثل هذه المحاولات الآثمة .
وفى نفس السياق ، أدان أبناء الجالية المصرية في تونس هذه الحوادث الإجرامية التي تحاول النيل من أمن واستقرار مصر ، وتقدمت جمعية الأخوة المصرية التونسية برئاسة أحمد سمير بخالص التعازي للشعب والقيادة المصرية في هذا المصاب الأليم.