دراسة: أوميكرون أكثر انتشارا وأقل خطورة.. وبريطانيا تشدد قيود السفر
دراسة: أوميكرون أكثر انتشارا وأقل خطورة.. وبريطانيا تشدد قيود السفر
تزامنا مع ظهور إصابات بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»، تعتقد دراسة جديدة أنه من المحتمل أن يكون متحور أوميكرون أكثر انتشارا لأنه التقط مادة وراثية من فيروس آخر يسبب نزلات البرد لدى البشر، وجرى رصد إصابات جديدة بالمتحور الجديد فى عدد من دول العالم وأبرزهم بريطانيا وأمريكا.
وقام باحثون في شركة «Nference»، المتخصصة في تحليل البيانات ومقرها مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، بتحليل المعلومات الطبية الواردة بشأن «أوميكرون» وتسلسله الجيني، فوجدوا مقتطفا من الشفرة الجينية يوجد كذلك في فيروس يسبب الزكام وفقا لشبكة «سكاى نيوز».
دراسة: متحور أوميكرون أكثر انتشارا
وقال الباحثون إن المتحور الجديد يمكن أن يعرّض المصاب لفيروس كورونا، وكذلك للفيروس الذي يسبب عادة نزلات البرد.
وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن نتائج الدراسة دفعت أحد مؤلفيها إلى الاعتقاد أن «أوميكرون»، قد يكون أكثر قابلية للانتشار ولكن أقل خطورة من المتحورات السابقة.
ونوهت «ما تزال الكثير من المعطيات غامضة بشأن أوميكرون، وهو ما يجعل خبراء الصحة قلقين من خطورته».
ويقول باحثون إن التطورات التي تطرأ على الفيروس وتجعله «أكثر قابلية للانتشار»، تفقده بشكل عام السمات التي تجعله «أكثر خطورة»، وفيما لا تزال الدراسة قيد الطباعة التمهيدية ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
بريطانيا تشدد اختبارات القادمين وسط مخاوف من متحور اوميكرون
وبشان تطورات كورونا شددت الحكومة البريطانية قيود القدوم إليها يوم السبت، وسط مخاوف من انتشار متحور أوميكرون، قائلة إن جميع القادمين إلى إنجلترا سيتعين عليهم إجراء اختبار للفيروس قبل الصعود على متن رحلتهم.
وأوضح وزير الصحة البريطانى، ساجد جافيد، بأن القواعد الجديدة ستطبق اعتبارا من الساعة 4 من صباح الثلاثاء بتوقيت لندن، قائلا في تغريدة «في ضوء أحدث البيانات سنتخذ مزيدا من الإجراءات لإبطاء انتشار متحور اوميكرون».
إصابات جديدة بأوميكرون فى نيويورك
فيما أعلنت نيويورك السبت، عن 3 حالات إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون، ليصل عدد الحالات المرتبطة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في الولاية إلى 8.
وجرى رصد 7 حالات إصابة في مدينة نيويورك وحالة واحدة في مقاطعة سوفولك بالمتحور الجديد.
