صديق شهيد "تفجيرالشيخ زويد" بدمياط: "عطية" قال "أنا مش راجع تاني"
صديق شهيد "تفجيرالشيخ زويد" بدمياط: "عطية" قال "أنا مش راجع تاني"
خيم الحزن على مدينة "ميت الخولى عبدالله" بمركز الزرقا، مسقط رأس الشهيد "محمود عصام فوزي عطية" 21 سنة، حاصل على "دبلوم صنايع"، سلاح مشاه ميكانيكي، والذي استشهد في الحادث الإرهابي، أمس بمدينة الشيخ زويد.
وأمام منزل الشهيد، جلس ذويه وأصدقائه ينتظرون وصول جثمانه وسط حالة من الغضب والحزن الشديد، وقالت والدة الشهيد: "راح غدر وآخر مرة شوفته في العيد الماضي، وكان آخر كلامه أدعي لي يا أمي ربنا يعديها على خير ويارب تكوني راضية عني".
وتابعت: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عملوا كده إحنا عايزين حقه عايزة القصاص لابني من الإرهابين.
وأكدت شقيقته الكبرى، بشرة محمود، "كان أخ وصديق وكل حاجة حلوة في الدنيا كان شقيقي الأصغر راح غدر على يد الإرهابين، مطالبة بإعدام كافة الإرهابين في ميدان عام والمحتجزين على ذمة قضايا إرهابية رافضة المحاكمات المدنية لهم".
وأعرب أصدقاء الشهيد المقربين عن حزنهم لاستشهاد صديق عمرهم، وقال محمد سعد: "لن أنسى حديث محمود لي في آخر إجازة قال لي أنا مش راجع تاني".
وعلى الجانب الآخر، سيطر الحزن على مدينة "فارسكور"، بعد وفاة الشهيد رامي السيد زيدان، نجل المدينة الذي استشهد في الحادث الإرهابي بمدينة الشيخ زويد، حيث نظم الأهالي مسيرة احتجاجية، تنديدا بالحادث الإرهابي، عقب تشييع جثمان الشهيد من مسجد الجبانة بفارسكور.
