«محمد وحسن» شقيقان رحلا عن الأقصر للإسكندرية لبيع الفطير بـ«الهوهوز والنوتيلا» (صور وفيديو)

كتب: كيرلس مجدى

«محمد وحسن» شقيقان رحلا عن الأقصر للإسكندرية لبيع الفطير بـ«الهوهوز والنوتيلا» (صور وفيديو)

«محمد وحسن» شقيقان رحلا عن الأقصر للإسكندرية لبيع الفطير بـ«الهوهوز والنوتيلا» (صور وفيديو)

من الأقصر إلى الإسكندرية.. هكذا كان رحلة شابين من قلب الصعيد إلى عروس البحر الابيض المتوسط، بحثا عن الرزق، والذي وجداه عبر عربة بيع الفطير الصغير في شوارع المدينة الساحلية، تلك المهنة المشهورة ببيع الفطير بالعسل والسكر واللبن، إلا أن أبناء الأقصر أرادوا وضع بصمتهم فيها من خلال إضافات جديدة.

محمد حول الفطير إلى «سكالانس»

جاء محمد علي، 30 سنة، الشقيق الأكبر، إلى الإسكندرية منذ عامين بحثا عن الرزق، ووجده في عربة الفطير، ثم لحق به شقيقه بعد عام.  يقول لـ«الوطن»، إنه أراد إضافة بصمته على تلك الوجبة الخفيفة، حيث رأى عربات الطعام تعتمد على إضافات عديدة في السندوتشات «السكالانس» ما دفعه لابتكار تلك الإضافات على الفطير.

أنواع الفطير على عربة «محمد وحسن» في الإسكندرية

وجد «محمد»، أن تلك المهنة تعتمد على الفطير بالعسل والسكر واللبن، فأضاف له عددا من الجبن المختلف، أبرزها الجبنة القديمة المشهورة في الصعيد، وإضافة أنواع أخرى من الجبن المجهز، ناهيك عن الحلبة المعقودة التي تكثر في الشتاء بهدف إضفاء الدفء على متناول الوجبة.

ولفت البائع الذي يتجول في منطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، إلى أنه مزج أطعمة أخرى بالفطير، ولم يقتصر الأمر على الحشو الطبيعي، حيث بدأ في وضع «الهوهوز» برفقة الشيكولاتة داخل الفطيرة، فضلا عن الاستعانة ببلح الشام أيضا، ليقوم بمزيج جديد أصبح رائجا لدى زبائنه.

يجهز «محمد» وشقيقه الفطير بشكل يومي: «الفطيرة لو باتت بتنشف وتترمي للطيور، عشان كدا حاجتنا كلها طازة بطازة» لافتاً إلى أنه يتم تسخين الفطير بالسمن من أجل أن تكون ذات مذاق مميز أثناء الأكل، مؤكداً أنها وجبة خفيفة ويعشقها جميع أبناء الإسكندرية.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة