احتفالات «طلعت حرب الثقافي» بذوي الهمم: كورال وفنون شعبية وأشغال يدوية
احتفالات «طلعت حرب الثقافي» بذوي الهمم: كورال وفنون شعبية وأشغال يدوية
- احتفالات طلعت حرب الثقافي
- طلعت حرب الثقافي
- احتفالات بذوي الهمم
- كورال
- فنون شعبية
- أشغال يدوية
- ذوي الهمم
- احتفالات طلعت حرب الثقافي
- طلعت حرب الثقافي
- احتفالات بذوي الهمم
- كورال
- فنون شعبية
- أشغال يدوية
- ذوي الهمم
انطلقت الاحتفالات المختلفة لليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم في مركز طلعت حرب الثقافي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات الفنية، لإبراز قدرات ومواهب ذوي الهمم، تتضمن فريق كورال ومعارض وورشاً فنية، إلى جانب عرض لفرقة فنون شعبية، ليتيح المركز بذلك فرصة المشاركة لمجموعة من الجمعيات الأهلية المعنية بتقديم خدمات مختلفة لذوي الهمم في مصر.
يروى عادل بدر، المشرف على مركز طلعت حرب الثقافى بمنطقة زينهم بالسيدة زينب، عن فعاليات يوم الاحتفال: «تاني سنة نحتفل باليوم ده، عملنا مجموعة من الفعاليات، ودعينا الجمعيات اللي خارج القاهرة على وجه التحديد، عشان نتيح لها فرصة الوجود في فعالية مهمة تابعة لوزارة الثقافة، والمشاركة في مجموعة من المجالات زى معرض الفنون التشكيلية، وآخر للمعرفة والثقافة، وده بيوفر الكتب اللي ذوى الاحتياجات نفسهم بيستخدموها، زي المقدمة بطريقة برايل للمكفوفين».
تعددت فعاليات اليوم ما بين فقرات فريق الكورال، والورش والمعارض الفنية والتشكيلية، بحسب «عادل»: «حاولنا نخلي مشاركتهم للورش والأنشطة تبقى مع مجموعة من الأشخاص العاديين، عشان يحسوا إنهم كتف بكتف، معانا نماذج من ذوي الهمم فنانين موهوبين، كبار سن ومن جيل الشباب وحتى الأطفال».
«عادل»: بنحاول دمج ذوي الهمم مع المجتمع
قاعتان استوعبتا مواهب ذوي الهمم، واحدة ضمت الأعمال الفنية، والثانية ضمت كتباً وإصدارات ثقافية، ومعرضاً خاصاً للأعمال اليدوية، مثل الخزف وأشغال الخرز والكارتون والنسيج، بخلاف ورشة الفنون التشكيلية، وفقاً لـ«عادل»: «بنحاول ندمج الفئة دي مع المجتمع، عشان مايحسوش إنهم ناقصين حاجة عنهم، من خلال الندوات اللي بنعملها عن الصحة النفسية، وكيفية التعامل مع ذوى الهمم، واختتمنا اليوم بحفل فني ترفيهي، عبارة عن تنورة وفرقة فنون شعبية».
وعن الدور البارز لفريق الكورال، الذي افتتح به البرنامج الاحتفالي، يحكي «عادل»: «كونا فريق الكورال عن طريق دمج مجموعة من الأطفال العاديين في المدارس مع أفراد من ذوي الهمم، اتدربوا لليوم كويس، وقدموا مجموعة من الفقرات الموسيقية، وقمنا بمنحهم مكافآت بسيطة لتشجيعهم».
