«الوطن» تعايش حصاد الكركديه الأسواني: «ونسة ورزق».. فيديو

«الوطن» تعايش حصاد الكركديه الأسواني: «ونسة ورزق».. فيديو
- محافظة أسوان
- زراعة الكركدية
- أسوان
- الزراعة
- المحاصيل الزراعية
- محافظة أسوان
- زراعة الكركدية
- أسوان
- الزراعة
- المحاصيل الزراعية
مع موسم حصاد الكركديه، والذي يعد من المحاصيل الزراعية الأساسية في أسوان، ويعتمد على زراعته عدد كبير من المزارعين، اتجهت كاميرا «الوطن»، إلى الأراضى الزراعية الموجودة بقرية «وادى الصعايدة» بمركز إدفو، لمعايشة المزارعين خلال حصاد الكركديه، حيث يبدأون أعمالهم مع شروق الشمس وحتى فترة الظهيرة، ليستكمل السيدات باقي أعمال تقشيره وتجهيزه نظرًا لأنه بمثابة موسم خير لهم، وينتظرونه كل عام.
ومن ناحيته قال عبدالله محمد عبدالله، أحد أصحاب الأراضى الزراعية بوادى الصعايدة بمركز إدفو في أسوان، إنه يعتبر زراعة الكركدية من الزراعات الأساسية التي يعتمدون عليها، حيث أنه يبدأ زراعته في شهر مايو، ثم يبدأ موسم حصاده خلال نوفمبر ويستمر حتى شهر يناير، موضحًا أنهم بالموسم يقضون يومهم في الأرض الزراعية من بداية الساعة 6 صباحًا ويتنهي عملهم بوقت الظهيرة وتحديدًا الساعة 12 ظهرًا، نظرًا لارتفاع درجة حرارة الطقس.
وأضاف لـ «الوطن»، أن هناك أنواعا للكركدية وهم: «البلدي، والسعودي»، وعند حصاده يتم تجميعه وتقشيره بواسطة سيدات القرية وتجهيزه للبيع، حيث منه يتم بيعه مكسرا، ونوع اللوزة ويعد أجود أنواع الكركدية، مشيرًا إلى أنه يتم بيعه بنظام الجملة للأسواق المحلية داخل محافظة أسوان وخارجها أيضًا، وأن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في أسعاره بالموسم الحالي مقارنة بالموسم السابق.
وأشارت إحدى سيدات قرية الإيمان بوادي الصعايدة، إلى أن موسم حصاد الكركدية هو موسم الخير بالنسبة لهم، لأنه يوفر لهم فرصة عمل ومصدر دخل من خلال تقشيره، موضحة «نأخذ مبلغ مالي 5 جنيهات على كل جردل، حيث نقوم بملئ 4 جرادل يوميا من كل سيدة تقريبا»، موضحة أنه يتم تقشيره إلى نوعين الأول يسمى «لوزة» لأنه يبقي سليما وذلك عن طريق آلة حادة، أما النوع الثاني يسمى «تكسير» وذلك يتم عن طريق الأيدي ليجد سهولة فى تقشيره.
وأوضحت أن سيدات القرية يجتمعن في أحد المنازل ويقمن بتقشير الكركدية حتى الخير يعم على الجميع، وذلك لتوفير مصاريف أولادهن، مشيرة إلى أن جلستهن تصبح كأنها «ونسة» مع بعضهن حيث يعملن من الساعة 9 صباحاً حتى 10 مساء، وهناك سيدات تعمل في منزلها.