وزير البترول: الدولة تدعم أسطوانة البوتاجاز بـ 75 جنيها

كتب: محمد متولي

وزير البترول: الدولة تدعم أسطوانة البوتاجاز بـ 75 جنيها

وزير البترول: الدولة تدعم أسطوانة البوتاجاز بـ 75 جنيها

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن أسعار غاز البوتاجاز كباقي المنتجات البترولية التي شهدت ارتفاعا خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر الطن لـ800 دولار، وتستورد مصر 50% من الاستهلاك، «دي السلعة الوحيدة اللي لسة الدولة بتدعمها، واسطوانة البوتاجاز بـ65 جنيها، ولكن الأنبوبة سعرها معدي الـ140 جنيها».

الملا: كنا نستهلك حوالي 4.2 مليون طن سنويا من البوتاجاز

وأضاف «الملا»، خلال استضافته ببرنامج «كلمة السر»، والذي يقدمه الكاتب الصحفي خالد ميري، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، الخميس، أن الدولة توجهت حاليا إلى تقليل استخدام أنابيب البوتاجاز عبر إدخال الغاز الطبيعي للمنازل، «كنا بنستهلك حوالي 4.2 مليون طن سنويا من البوتاجاز، والنهاردة وصلنا لـ3.7 مليون طن في 5 سنوات، بالرغم من الزيادة السكانية، وقدرنا نوصل الغاز الطبيعي لأكثر من 1.2 مليون وحده سكنية في العام، ونستهدف 4 ملايين وحدة سكنية ضمن مبادرة حياة كريمة في 3 سنوات».

الملا: بعد ارتفاع سعر الوقود أصبح به ترشيدا.. الناس مبقتش تستهلكه زي ما كان رخيص

وأوضح وزير البترول أن الإصرار على إصلاح منظومة دعم المحروقات والطاقة من قبل القيادة السياسية، كان العامل الرئيس في تقدم القطاع بشكل عام، حيث إن الثروات المعدنية كانت موضوعة أسفل ضغط الدعم، ما سبب الكثير من المشكلات نتيجه الدعم على المحروقات، «كنا بنبيع سلعة بأقل من تكلفتها، ومكناش بنحقق فوائض مالية، ولما بنبيع سلعة أقل من تكلفتها كان فيه إسراف في الاستهلاك، وبكده كنا بندعم الناس اللي عندها قدرات مالية أكبر عن الناس الأكثر احتياجا، والاستهلاك بتاع الوقود بقى فيه ترشيد.. الناس مبقتش تستهلك الوقود زي لما كان بسعر رخيص، وأحنا صححنا التسعير».

وفند: «بعد هذا الإصلاح أصبح لدينا فوائض، ووفرنا عده مليارات، كنا بنقدم دعما في 2016 ما يقارب الـ128 مليار جنيه، وحاليا وصلنا لـ18 مليار جنيه دعم، ولما نوفر تلك المبالغ هتقدر الدولة توجهها في أماكن صح ويكون ليها مردود إيجابي أكبر على الاقتصاد أو الشعب».

وأكد أن الوزارة حاليا لا تدعم المحروقات ونجحت في تغطية كلفتها، وبات هناك فائضا في البترول، «فيه دول أخرى في أنحاء العالم بتفرض ضرائب على الوقود».

وتابع: «لما مبقاش فيه دعم المستثمرين اطمنوا أنهم بيتعاملوا مع حكومة رشيدة، وده بقي ليه مردود إيجابي على المجال الاقتصادي، وثقة المستثمر ومع مجموعة المؤتمرات الدولية الخاصة بالتغير المناخي، كان أهم محور هو النداء بأن الدول تبطل تدعم المحروقات».


مواضيع متعلقة