أستاذ مناعة: «أوميكرون» أشد انتشارا ويجب التعامل مع اللقاح بجدية

كتب: عمرو حسني

أستاذ مناعة: «أوميكرون» أشد انتشارا ويجب التعامل مع اللقاح بجدية

أستاذ مناعة: «أوميكرون» أشد انتشارا ويجب التعامل مع اللقاح بجدية

قال الدكتور ياسر الشربيني، أستاذ المناعة بجامعة توتنهام بالمملكة المتحدة ببريطانيا، إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المسماة بـ«أوميكرون» أشد انتشارًا من السلالات الأخرى، مبينًا أن البقاء في أماكن مغلقة يزيد فرص انتشار الفيروس والإنفلونزا الموسمية، وكذلك عدم تطعيم الأشخاص بنسبة 90% في مختلف دول العالم، من شأنه زيادة انتشار الفيروس ومتحوراته الخاصة بالفيروس.

ضرورة التعامل عالميًا بجدية

وأضاف «الشربيني»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أن الحكومات يجب أن تتعامل مع الأمر بشكل عالمي، لتعميم التطعيم في مختلف الدول من أجل محاربة انتشار الفيروس ومتحوراته المختلفة، مشيرًا إلى أن شركة فايزر أنتجت لقاح جديد يمكن حفظه في المبردات لمدة 3 أشهر.

إجبار المواطنين على التطعيم

وأوضح أستاذ المناعة بجامعة توتنهام بالمملكة المتحدة ببريطانيا، أنه يجب استخدام سياسة الإجبار على التطعيم وليس مجرد التشجيع، لافتًا إلى أن ألمانيا بدأت في إجبار الأشخاص على التلقيح ومنع دخول غير الملقحين لأماكن الحصول على الخدمات، لأن الشخص غير المطعم يعرض الآخرين للإصابة، هو شخص غير مرغوب فيه لأنه لم يخف على الأعضاء الآخرين في المجتمع.

دور المسحة في كشف الفيروس

من جهته قال الدكتور حسام حسنى ، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، إن الأبحاث العلمية أثبتت أن المسحات التقليدية أو السريعة قادرة على اكتشاف متحور أوميكرون، لافتاً إلى أنه مع ظهور أي من المتحورات الحديثة، تهتم اللجنة بدراسة نسب الإصابات والوفيات به، فضلاً عن اختلاف الأعراض المرضية جراء الإصابة بالمرض.

جنوب إفريقيا أكبر دولة بها السلالة الجديدة

وأضاف «حسنى»، فى تصريحات اليوم، أن دولة جنوب أفريقيا، هي أكبر دولة ظهر فيها عدد الحالات المصابة بالمتحور الجديد، وذلك بسبب عدم القدرة على تطعيم سوى 16% من المواطنين، متابعًا: «فيه منهم كتير لديهم أمراض نقص مناعة، والأعراض لم تختلف كثيرًا عن المتحورات الأخرى، ولكن الواضح بالنسبة للأعراض في المتحور الجديد درجة حرارة مستمرة، وإرهاق كامل بالجسم».


مواضيع متعلقة