مطربو المهرجانات يظهرون بملابس الإحرام.. وأزهري: ماحدش يهاجمهم وثوابهم عند ربنا
مطربو المهرجانات يظهرون بملابس الإحرام.. وأزهري: ماحدش يهاجمهم وثوابهم عند ربنا
أثارت صورة حمو بيكا وحسن شاكوش وعلي قدورة، بملابس الإحرام في الحرم المكي وأدائهم العمرة، بعد حفلتهم الغنائية ليلة أمس، جدلا واسعا من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين من يدعو لهم بالهداية ويرى أن قبول الأعمال من الله عز وجل وبين من يرى أن الله لن يقبل منهم وأنهم كيف يكونوا بالليل في حفل غنائي وبالنهار في عمرة، وهنا عرضت الوطن الأمر على الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر. ليحسم الجدل عن قبول عمرة حمو بيكا وحسن شاكوش وعلي قدروة .
أزهري: قبول الأعمال من الله
قال الشيخ عبد الحميد: « قبول الأعمال من الله، وحده ولا أحد يملك أن يحكم عليهم بأن الله يتقبل منهم أم لا، فالله وحده هو من يقبل هذا او يرفض، ولا يجوز لأحد أن يصدر حكما عليهم».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: « لا يجوز لإنسان أن يسب انسان آخر لمعصيته، ولا يعايره بها، لكن عليه أن يدعو له بالهداية، فباب الله لا يغلق أمام أحد، حيث قال الله تعالي "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ".
عمرة حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال
وعن حرمة أموال العمرة، لأنها من الغناء، قال: « الله طيب لا يقبل الا طيبا، وما يفعلوه خطآ وخلطوا الصالح بالطالح، لكن الله يقبل التوبة عن عباده جميعا».
فيما علق يسري محمد أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي على صورتهم، قائلا: « الناس اللي بتضحك دى مش فاهم ايه العقليات دى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعفو عن السيئات ويعفو عن السيئات ويعفو عن السيئات استقيموا يرحمكم الله».
وقال أحمد مكاوي: « ربنا يتقبل منه الاعمال الصالحة...ويعفو عنه اللهو وما شابه .. ويبدله الخيرات ويبعد عنه المنكرات ... وجميعنا ربنا يعفو عنا جميعا».
