‎«حياة كريمة» تضع اللافتة الأولى لإعلان دخول المبادرة قرية غرب أسوان

كتب: يسرا البسيوني

‎«حياة كريمة» تضع اللافتة الأولى لإعلان دخول المبادرة قرية غرب أسوان

‎«حياة كريمة» تضع اللافتة الأولى لإعلان دخول المبادرة قرية غرب أسوان

وضعت مبادرة «حياة كريمة» اللافتة الأولى لإعلان بدء مشروع الصرف الصحي بقرية غرب أسوان، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدخول مبادرة حياة كريمة لقرية غرب أسوان ولقرى مركز ومدينة أسوان، موضحة أنه يتم حاليا تحديد أماكن محطات المعالجة والرفع بالقرية، حيث انطلق قطار «حياة كريمة» حاملًا معه الأمل لإنهاء معاناة قطاع كبير من المصريين في الريف، فهو مشروع الدولة العملاق الذي جاء لتغيير حياة 58 مليون مصري، يستهدف منه أكثر من نصف سكان مصر، في مشروع قومي واحد، في المحافظات والقري التي قررت الدولة أن تغزوها للقضاء على الفقر بها، وتعويضها في كل مناحي الحياة، بالخير والنماء، وذلك باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه.

وتستهدف المبادرة تغطية خدمات الصرف الصحي بجميع القرى المحرومة، حيث تشكل تلك القرى 82% من قرى المرحلة الأولى للمبادرة، وستشهد تغطية هذه القرى وجميع المناطق المحرومة بالخدمة، ومد شبكات الصرف الصحي للقرى المحرومة، ورفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي إلى 100%.

حياة كريمة تأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة

كما تأتي المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولتجسد البعد الاجتماعي للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية التي تراعيها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية، كما أنها تجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف.

ومن المُستهدف تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، ويتمثل المخصص لصالح "الصرف الصحي" بالعام الجديد في المبادة ليصل لـ102 مليار من أصل 200 ملىار، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ مصر، باستهداف تحسين مستوي معيشة حوالى 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.

المؤسسة وقفت بكامل قوتها بجانب الأهالي المتضررين جراء موجة الطقس

وكانت غادة البهنساوي، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة «حياة كريمة»، صرحت في وقت سابق إنَّه فور تضرر بعض أهالي أسوان نتيجة للطقس السيء الذي شهدته المحافظة، أعلنت المؤسسة تضامنها الكامل معها، وعلى الفور توجهت فرق الرصد الميداني التابعة لمؤسسة «حياة كريمة» لرصد احتياجات المواطنين المتضررين من انهيار بعض المنازل، ووضعت جميع إمكاناتها تحت تصرف أهالي أسوان، لتكون المؤسسة بكامل قوتها بجانب الأهالي المتضررين جراء موجة الطقس الأخيرة التي شهدتها المحافظة وعدد من القري هناك.  

وأوضحت البهنساوي أنه بناء على رصد الفرق التابعة للمؤسسة والشباب المتطوع استطاعوا الوصول إلى الوضع على الأرض، إذ أن هناك أضرارا بالغة لعدد كبير من المنازل خاصة الطينية منها، حيث حدث انهيار جزئي أو شبه جزئي لبعض القري في أسوان، كما أن هناك بعض الأسر المتضررة جراء هذه السيول، وجري رصد العديد من المساعدات المقدمة للأهالي سواء مواد غذائية أو مواد إغاثة مقدمة من مؤسسات الدولة.


مواضيع متعلقة