طلاب سوهاج عن مشاركتهم في «حياة كريمة»: خدمة للناس أكسبتنا مهارة جديدة

كتب: شيماء مختار

طلاب سوهاج عن مشاركتهم في «حياة كريمة»: خدمة للناس أكسبتنا مهارة جديدة

طلاب سوهاج عن مشاركتهم في «حياة كريمة»: خدمة للناس أكسبتنا مهارة جديدة

انطلقت القوافل الرياضية بجامعة سوهاج، لخدمة المجتمع، لطلاب الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية، في إطار مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتعاون مع المحافظة ومديرية الشباب والرياضة، في الفترة من 12 نوفمبر وحتى 24 ديسمبر، وانضم لها 490 طالبا، تم تقسيمهم إلى ثلاثة أفواج على مدار الفترة المقام بها المعسكر، ومدة الفوج لا تتجاوز الأسبوعين في تقديم فعالياته الخدمية وتنفيذ أعمال القافلة.

تفاصيل تجربة طلاب سوهاج مع «حياة كريمة»

من جانبهم، روى طلاب الفرقة الأولى بجامعة سوهاج المتطوعين في مبادرة «حياة كريمة»، تفاصيل تجربتهم الأولى في المبادرة «حياة كريمة»، التي تركت بداخل نفوسهم آثارا طيبة، ومشاهد لن ينسوها، لما فيها من مساعدة للغير وشعور بمتطلبات الفقراء والأسر الأكثر احتياجا.

محمد محمود 18 عاما، أحد الطلاب المشاركين في المبادرة، قال إنه أراد أن يشارك في هذه المبادرة لكي يقدم المساعدة للناس، وأن يخدم مجتمعه، مضيفا أنه استفاد من هذه التجربة بزيارة بعض مراكز المحافظة والتعرف على القرى المغمورة التي لم يسمع بها قط.

المبادرة مكنت الطلاب من احتراف العمل التطوعي

من جانبه، قال محمود إبراهيم، 19 عاما، إنه يحب العمل التطوعي كثيرا لتقديم المساعدة في أي وقت للأشخاص المحتاجين، كما أنه شارك في إحدى الجمعيات الخيرية من قبل، ومازال مستمرا بها، لذلك انضم للمعسكر الرياضي في المبادرة، وعن طريق ذلك استطاع معرفة الأسر المحتاجة لكي يقدم لها الدعم فيما بعد.

علي المصري، 19 عاما، يقول إنه أراد أن ينضم لهذه القوافل لكي يكتسب مهارة العمل الجماعي والتطوعي، لافتًا إلى أنهم كانوا يشتركون في أعمال الطلاء وتنظيف الشوارع وأعمال التشجير وغيرها من أعمال الخدمة العامة، وأنه بسبب هذه المبادرة سيقدم على المشاركة في مثل هذه الأعمال مرة أخرى.

وكانت هذه المبادرة بمثابة تجربة عظيمة لطلاب جامعة سوهاج في تقديم المساعدة وخدمة المجتمع واكتساب المهارات وتعزيز حب العمل التطوعي وتكوين شخصيتهم وجعلهم أكثر قدرة على تحمل المسؤولية.


مواضيع متعلقة