أبطال عروض «الكباش» يروون حكايات الملحمة: «الزمن رجع بينا 3400 سنة»

كتب: إلهام عبدالرحمن

أبطال عروض «الكباش» يروون حكايات الملحمة: «الزمن رجع بينا 3400 سنة»

أبطال عروض «الكباش» يروون حكايات الملحمة: «الزمن رجع بينا 3400 سنة»

خلف الصورة المبهرة التي ظهر بها حفل افتتاح طريق الكباش، ملحمة بشرية وجهود جبارة بذلها جميع المشاركين في الحدث العالمي، بداية من كبار المسئولين وحتى الشباب المشارك في العروض والرقصات.

نماذج مصرية شابة عبَّرت عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في الحفل، التقطت الصور التذكارية بالزي الفرعوني، ووثقت التحضيرات المختلفة بالكاميرا، لتكون ذكرى تحكى عنها طوال العمر.

حكايات المشاركين في الحدث التاريخي

أحمد عمر، 23 عامًا، طالب بكلية الآثار جامعة الأقصر، يحكي عن مشاركته فى الحدث التاريخي: «الجامعة رشحتنا إننا نشارك في الحفل، بعدها المخرج كريس السويسري اختارني أكون في الفريق الأول اللي يتقدم موكب الإله آمون، وكنت ضمن الكهنة اللي بيقدموا عروض استعراضية، عملنا بروفات لمدة شهر ونص بالإضافة للتصوير». 

طالب بجامعة الأقصر: «الزمن رجع بينا فعلاً 3400 سنة»

وتابع: «كنا بنصور أحيانًا من 7 بالليل إلى 5 صباحا، لكن كل التعب يهون قصاد المشاركة في الحدث، الحقيقة شىء جميل إن دراستي عن رحلة عيد الأوبت في الكلية تكون عملية قدامي، حسيت إن الزمن رجع بينا فعلاً 3400 سنة».

طالب بجامعة الأزهر: قدمت بدون تفكير

فيما روى محمد عبد الناصر، 20 عامًا، طالب بجامعة الأزهر، عن تجربته التي كانت سببًا في تشكيل اتجاهاته وترسيخ مشاعر حبه لبلده: «أنا متطوع في كتير من الأنشطة التابعة للشباب والرياضة بالأقصر، وأندية السكان بالمحافظة برضه، بمجرد ما عرفت إنهم عايزين مشاركين لحفل الافتتاح، قدمت بدون تفكير واتقبلت».

16 ساعة تدريب يوميا للخروج بأفضل صورة

وعن التحضيرات والتصوير، يستكمل «محمد» حديثه: «أيام التصوير كنا بنروح الساعة 3 العصر، لحد 3 الصبح تاني يوم، واستمر الوضع لمدة شهرين تقريبا، بس كنا مقدرين اللى إحنا بنعمله، وإن العالم كله هيشوفنا، ما كُناش بنحس بتعب، مش هنسى لما كنا في البروفات، أول ما تبدأ أغنية «الأقصر بلدنا» كان جسمي بيقشعر من العظمة، ويوم الافتتاح حسيت إني فخور بنفسي، وإني عملت حاجة صح في حياتي، وكل صحابي وعيلتي باركوا لي».

مشاركة «محمد» في افتتاح «الكباش» شجعته على المشاركة في أي فعاليات مستقبلية: «حابب أشارك في أي حفل يمثل بلدي، وحلمي أحضر منتدى شباب العالم».

فتيات يشاركن في دور كهنة المعبد 

ملامحها السمراء كانت سببًا ليقع الاختيار عليها، وتشارك في الحفل الأسطوري.. سوزان سامي، 18 عامًا، ضمن الفتيات اللائي شاركن في دور كهنة المعبد، كما روت: «كانوا بيختاروا بنات بمعايير معينة، اختاروني لأني سمرا وملامحي فرعونية، وشعوري كان وما زال بسعادة وفخر شديد».

ولكونها فتاة أقصرية، وتعيش على مقربة من معبد الكرنك، شعرت «سوزان» بتميز كبير، خاصة أن ذلك ساهم في فوزها بفرصة المشاركة: «كتير غيري اتمنوا الفرصة دي، التدريب كان مرهق جدًا، في الأول ما كُنتش فاهمة أوي مدى الأهمية، بعدها فهمت قيمة الحفل وأهميته، وطبيعي إن أبناء الأقصر يكونوا أول المشاركين».


مواضيع متعلقة