«قاعود»: القطاع العقاري يساهم في تلوث البيئة بالانبعاثات الكربونية بنسبة 38% عالميًا

02:44 م | الاثنين 29 نوفمبر 2021

تستعد الجمعية المصرية لشباب الأعمال، لتجهيز استراتيجية وأطر محددة لمواجهة التحديات المناخية، وظاهرة الاحتباس الحراري، التي أصبحت خطرا يهدد البيئة العالمية.

ويأتي ذلك في إطار استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ 2027، لتتضافر الجهود الحكومية الرسمية والقطاع الخاص لوضع حلول للتحديات المناخية، إذ يساهم القطاع العقاري، على وجه التحديد، في زيادة نسبة الانبعاثات الكربونية عالميًا، وذلك بحسب تقارير مؤسسات دولية، أبرزها برنامج الأمم المتحدة البيئي.

ظواهر تغير المناخ تحد كبير لدول العالم

من جهته، أكد محمد قاعود، عضو مجلس إدارة جمعية شباب رجال الأعمال، أنَّ مؤتمر تغيير المناخ، يستهدف وضع أسس يعمل من خلالها القطاع العقاري بفكر جديد وصديق للبيئة.

وأضاف «قاعود»، في بيان، اليوم الاثنين، أنَّ ظواهر تغير المناخ تحد كبير لدول العالم أجمع، خاصة في منطقة الحزام الاستوائي والمهددة بالغرق الكامل أو التصحر.

القطاع العقاري يستهلك 40% من الطاقة العالمية سنويًا

ويرى أنه لتحقيق بعض الأهداف المناخية الصعبة، فعلى القطاع العقاري تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة، لافتًا إلى مساهمته في تلوث البيئة بالانبعاثات الكربونية بنسبة 38% عالميًا، واستهلاكه لنسبة 40% من الطاقة العالمية.

وأشار «قاعود»، إلى أنَّ القطاع العقاري يعد اللاعب الأساسي في استراتيجية تغير المناخ عالميًا، في الوقت الحالي، ولذلك فالمسؤولية التي تقع على عاتق المستثمرين والمطورين العقاريين كبيرة وتستلزم العديد من الجهود طويلة المدى لإحداث تغييرات جوهرية.

اتفاقيات دولية للحد من الانبعاثات الضارة للبيئة

وفي خطوة دولية واسعة لإلزام الدول الحد من تأثيرات التغير المناخي، تم إصدار اتفاق باريس في عام 2016، الميثاق الدولي الذي تبنته 196 جهة ليصبح ملزمًا قانونيًا.

وتعهدت الدول الموقعة على الاتفاقية، بالحفاظ على مستوى معين من درجات الحرارة على ألا تزيد عن 35.6 درجة مستهدفين تراجع متوسطات الحرارة بنحو درجتين.