وزيرة التضامن: «السيسي» يتابع ملف الحماية الاجتماعية بصفة دورية

وزيرة التضامن: «السيسي» يتابع ملف الحماية الاجتماعية بصفة دورية
- الدكتورة نيفين القباج
- وزيرة التضامن الاجتماعي
- القباج
- الحماية الاجتماعية
- الفئات الأولى بالرعاية
- الدكتورة نيفين القباج
- وزيرة التضامن الاجتماعي
- القباج
- الحماية الاجتماعية
- الفئات الأولى بالرعاية
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع ملف الحماية الاجتماعية وبصفة خاصة، الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أنها ناقشت معه أكثر من ملف، أمس الأحد، أبرزها ملف المزارعين، حيث تؤسس الدولة المصرية نظم حماية لهم، لأن معظمهم لم تشملهم برامج الحماية الاجتماعية: «ندعوهم إلى الانضمام للقطاع الرسمي والتسجيل لدى الدولة، لأن التأمينات تحميهم من الشيخوخة والوصول لسن الـ60».
نظم بديلة لتوفير الحماية التأمينية للمزارعين
وأضافت «القباج»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «بعض المزارعين مستواهم الاقتصادي لا يجعلهم قادرين على دفع اشتراك التأمين، لذلك فإننا نبحث عن نظم أخرى بديلة من أجل توفير الحماية التأمينية لهم، أما الفئات المتيسرة فإننا نشجعها على الانضمام لمنظومة التأمينات الاجتماعية لأن هذا الأمر مكسب لهم وللدولة».
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «نحن بصدد تدشين قاعدة بيانات موحدة رسمية فيها كل العمالة غير المنتظمة، مثل المزارعين والصيادين وأصحاب المهن الحرفية، حتى يحصلوا وأسرهم على نصيبهم من التأمين والقروض الميسرة وغيرها من المزايا».
سجون مصر بلا غارمين
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بأن تكون مصر بلا غارمين، لأن هذه الظاهرة منتشرة وبخاصة في المناطق الريفية: «بعض الغارمين يكونون من المواطنين البسطاء الذين استدانوا مبلغا، ولم يقوموا بتأمين أنفسهم، حيث يخضعون لسماسرة إقراض يمنحونهم القرض بنسبة فائدة كبيرة مقابل إيصالات أمانة، وعند التعثر في السداد يحكم عليهم بالسجن».
وأضافت القباج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن بعض الغارمين يقترضون أحيانا بسبب المغالاة في مصروفات الزواج، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل في هذا المحور من خلال تأثيث المنازل بشكل اقتصادي ورشيد جدا، والتوعية بعمل أفراح جماعية في الريف، وحملات توعية للمواطنين ووسائل إقراض آمن بنسبة فائدة مناسبة.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «أحيانا يحصل الغارم على قرض بنسبة 100%، وبالتالي فإن حملات التوعية لدينا مستمرة، ونعرض على المواطنين حزمة من خدمات التمكين الاقتصادي لإنشاء مشروعات ومراقبتهم فيها، حتى يكون لديهم مصادر دخل يمكنهم الاستعانة بها»، مشددةً على أن المجتمع المدني شريك في هذا الملف من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين مثل التعليم والزواج وبعض المشكلات الصحية.
وأكدت نيفين القباج: «في السابق، لم تكن حملاتنا منظمة، لكننا ننفذ حملات باعتماد الرئيس السيسي، حيث وجه أيضا بسداد المبالغ البسيطة التي شهدت حُكم بالحبس على الغارمين بسببها، لكن بشروط بسيطة، منها ألا يكون الغارم اعتاد الإقراض أو أنفق المبالغ المالية التي اقترضها في أمور ترفيهية، وأن يكون الغارم قائما على أسرة».
ولفتت القباج إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بالتنسيق مع وزارة الداخلية للحصول على قوائم المحبوسين بسبب هذه القضايا وهو ما يعرف بمبادرة «سجون بلا غارمين».