مصير برنامج أبلة فاهيتا.. «الأعلى للإعلام» يحذر بسبب التلميحات الخارجة

كتب: أحمد البهنساوى

مصير برنامج أبلة فاهيتا.. «الأعلى للإعلام» يحذر بسبب التلميحات الخارجة

مصير برنامج أبلة فاهيتا.. «الأعلى للإعلام» يحذر بسبب التلميحات الخارجة

قررت مدونة حقوق الطفل والإعلام التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف»، حظر بث المحتوى الفاحش ذي الطبيعة الجنسية الصريحة، وضربت المدونة المطروحة للنقاش مثالًا ببرنامج «أبلة فاهيتا» حيث وصفته بأنه يتضمن استخدام لغة خارجة وتلميحات جنسية الأمر الذي أثار تساؤلا حول مصير برنامج أبلة فاهيتا.

مصير برنامج أبلة فاهيتا

وبخصوص مصير برنامج أبلة فاهيتا، فإن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم يصدر قرارا حتى الآن بخصوص البرنامج، لكن على الرغم من ذلك فقد وضعت مدونة حقوق الطفل والإعلام التي أعلنها المجلس ومنظمة اليونيسيف الأسبوع الماضي وحصلت عليها «الوطن»، عدة محاذير تعرض الوسيلة الإعلامية أو البرنامج لعقوبات حال ارتكابها.

الأعلى للإعلام ومنظمة اليونيسيف

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد نظم ورشة عمل على مدار يومين بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف الأسبوع الماضي حول حقوق الطفل الإعلامية وتم إطلاق «حقوق الطفل والإعلام مشروع مدونة السلوك 2021»، وكان مصير برنامج أبلة فاهيتا من ضمن موضوعات الحديث حينها، عندما طالب صالح الصالحي، وكيل الأعلى للإعلام، بالإقتداء بنموذج أبلة فاهيتا باعتبارها دمية حققت انتشارًا واسعًا بغض النظر عن المحتوى الذي تقدمه.

وتناولت مدونة سلوك الطفل موادًا حظرت فيها بث المحتوى الفاحش ذي الطبيعة الجنسية الصريحة في جميع الأوقات، على القنوات العامة أو الخاصة، على أن يحمل محتوى اللغة البذيئة غير اللائقة علامة (+18)، وقت البث، وبالعودة للحديث عن مصير برنامج أبلة فاهيتا فقد أشارت المدونة أيضا إلى أنَّ: «برنامج أبلة فاهيتا، الذي يتضمن عروض كوميدية وفقرات سياسية ساخرة باستخدام لغة خارجة وتلميحات جنسية، كل هذا باستخدام الدمى والتي تعد عنصر جذب كبير للأطفال مما أدي إلى ارتفاع نسبة المشاهدة من جانب الأطفال رغم البث الليلي المتأخر»

عقوبات على مخالفي مدونة سلوك الطفل

وبعيدًا عن مصير برنامج أبلة فاهيتا، فقد تمخضت جلسات المؤتمر عن بعض التوصيات التي أعلنها المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث تقرر إرسال مدونة السلوك لكل الصحف لكتابة ملاحظات عليها خلال شهر، ومناقشتها مادة مادة داخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وفي ضوء المقترحات التي يتلقاها المجلس من مختلف الجهات، تمهيدًا لإعلانها بشكل لائحي، ونشرها في الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية) حتى يسهل الحساب والعقاب بناء عليها.

وأكّد أمين عام الأعلى للإعلام أنَّ المدونة بها جزء ملزم وجزء أكبر استرشادي، نتركه لضمير الوسائل الإعلامية، لكن المجلس يملك أن يلزم كل وسيلة، وكل صحيفة، أن يكون لها سياسية خاصة للتعامل مع قضايا الأطفال، دون الإخلال بالخطوط الحمراء.


مواضيع متعلقة