هل لقاحات كورونا الحالية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس؟
هل لقاحات كورونا الحالية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس؟
- المتحور الجديد
- فيروس كورونا
- أوميكرون
- فاعلية اللقاحات
- سلالة أوميكرون
- سلالة كورونا
- جنوب أفريقيا
- المتحور الجديد
- فيروس كورونا
- أوميكرون
- فاعلية اللقاحات
- سلالة أوميكرون
- سلالة كورونا
- جنوب أفريقيا
تزايد البحث من قبل راود مواقع التواصل الاجتماعي عبر محرك البحث العالمي «جوجل» عقب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا «أوميكرون» في جنوب إفريقيا، وتزايد التساؤلات حول «هل لقاحات كورونا الحالية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس؟» ومدى فاعليتها ضد السلالة الجديدة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى معرفة أعراض ومضاعفات السلالة الجديدة.
هل لقاحات كورونا الحالية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس؟
وأجاب الدكتور جمال عصمت، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة ومستشار منظمة الصحة العالمية، عن سؤال «هل لقاحات كورونا الحالية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس؟»، قائلا إن فاعلية اللقاحات تتفاوت من لقاح إلى آخر حسب نسبة الأجسام المضادة من هذه اللقاحات التي يتم تطعيمها خلال الأيام الحالية من أجل السيطرة على الوباء وعدم تفشي الفيروس مرة أخرى.
السلالة الجديدة من متحور كورونا «أوميكرون» موضع دراسة
وأضاف عصمت في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك السلالة الجديدة من متحور كورونا «أوميكرون» ما زالت حتى الآن موضع دراسة ولا يمكن أن القول إنها تقول اللقاحات، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن السلالة الجديدة سوف تقلل من فاعلية اللقاحات بنسب قليلة، ولكن هذه السلالة لن تتغلب على اللقاحات، وفي حالة وجود أي احتمالات لتغلب «أوميكرون» على اللقاح سيكون هناك تطوير في الأجسام المضادة للقاحات.
وتابع مستشار الصحة العالمية، أن منظمة الصحة العالمية عاكفة الآن على دراسة السلالة الجديدة من الفيروس كورونا «أوميكرون» وأن كل ما ينشر الآن ليس له أساس دقيق بالمتحور الجديد ويمكن أن يحتمل الصواب أو الخطأ، ويجب التأني حتى يتم فترة الحضانة للمتحور الجديد وبعدها سوف تظهر كل البيانات المعتلقة بـ«أوميكرون».
اللقاحات السلاح الوحيد للتصدي لجائحة كورونا
وأكد عصمت، على أن السلاح الوحيد من أجل التصدي للكورونا أو المتحورات الجديدة للفيروس حتى الآن تتمثل في أخذ اللقاحات حتى لو بنسب متفاوتة بجانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتمثل في «ارتداء الكمامة، غسيل اليدين بالماء والصابون، التواجد في اماكن تهوية جيدة، التباعد الجسدي والاجتماعي».
