«الأرصاد» تفسر ظاهرة «الودق» بعد حدوثها بالإسكندرية: تؤدي لانفجار صغير
«الأرصاد» تفسر ظاهرة «الودق» بعد حدوثها بالإسكندرية: تؤدي لانفجار صغير
- الودق
- ظاهر الودق
- ما هي ظاهرة الودق
- ما هو الودق
- الأرصاد
- الأرصاد الجوية
- الإسكندرية
- الودق
- ظاهر الودق
- ما هي ظاهرة الودق
- ما هو الودق
- الأرصاد
- الأرصاد الجوية
- الإسكندرية
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، ظاهرة غريبة حدثت في الإسكندرية، أثناء حالة عدم الاستقرار التي شهدته المدينة، وهي سقوط كمية من المياه دفعة واحدة، من السحب العملاقة التي تكونت هناك، وهي ليست كالأمطار المتعارف عليها، ما جعل كثيرون يتساءلون عن ماهية هذه الظاهرة.
ظاهرة الودق نادرة الحدوث
وأجابت هيئة الأرصاد الجوية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أنّ هذه الظاهرة تُعرف بظاهرة «الودق»، وهذه الظاهرة نادرًا ما تحدث، ولكنها حدثت في الإسكندرية، نظرًا للسحب الركامية العملاقة التي أثرت عليها وصاحبها سقوط أمطار غزيرة.
تعريف ظاهر الودق
وأضافت الهيئة، أنّه يمكن تعريف ظاهرة الودق، بأنّها ظاهرة تفريغ الماء من السحابة وسقوطه ككتلة واحدة «المطر يسقط بشكل عمودي على منطقة محددة، وليس بشكل متناثر»، وتحدث الظاهرة عندما يسقط عمود من الهواء البارد خلال سحابة رعدية ثقيلة، وهي مصاحبة لظاهرة الميكروبريست «الانفجار الصغير».
وبالنسبة للتفسير العلمي لهذه الظاهرة، يقول خبراء الأرصاد، إنّه مع تطور السحب الرعدية، يحدث تعليق أو حمل لقطرات الماء أو البَرَد المتواجدة داخل السحابة، خلال التيارات الهوائية الصاعدة، وفي بعض الأحيان يكون التيار الصاعد قويا جدًا لدرجة أنّه يحمل كميات كبيرة من القطرات والبَرَد، ويوصلها إلى الأجزاء العلوية للسحابة الرعدية، ويحدث لتيار الصاعد تبريد فجأة، وعندما يبرد يحدث له انهيار وسقوط للأسفل باتجاه الأرض، إذ إن الهواء البارد كثافته كبيرة، فيصبح ثقيلا لذا يبدأ بالانهيار والسقوط.
تأثير ظاهرة الودق
وأشار الخبراء أنّه في حالة حدوث هذه العملية بسرعة كافية وعلى مساحة كبيرة بما يكفي فسنحصل على عمود كبير من الهواء البارد يسقط إلى الأسفل باتجاه الأرض بسرعة وينتشر على الأرض بقوة كبيرة ويحدث كانفجار صغير، ويمكن أن تصل سرعة الرياح المتولدة إلى 270كم/الساعة، وقد يجلب الإندفاع الصغير أيضًا مطرًا معه، وغالبا يُطلق عليه قنبلة المطر وهذا ما شهدناه بالإسكندرية، إذ يمكن أن يتسبب الانفجار الصغير «ميكروبريست» في إلحاق الضرر بالأشخاص والمباني ألا أنّ معظم الأضرار التي تسبب بها كان وقعها أكثر على الطائرات.
