تجديد حبس أم وعشيقها لاتهامهما بضرب طفلها حتى الموت بالمحلة 15 يوما

01:22 م | الجمعة 26 نوفمبر 2021

أعطى المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة، توجيهاته العاجلة إلى رئيس نيابة مركز المحلة الكبرى بتجديد حبس ربة منزل وعشيقها 15 يوما لاتهامهما بتعذيب طفلها والتعدي عليه بالضرب بالعصا والخرطوم، وهو ما تسبب في وفاته جراء نزيف بالمخ وكسور وسحجات بالصدر وأطراف جسده بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة الكبرى.

النيابة العامة تجدد حبس أم وعشيقها

كما شدد المحامي العام في توجيهاته إلى مساعديه من فريق النيابة العامة بسماع أقوال المتهمة وعشيقها وأقوال شهود العيان من الجيران وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد عصام مصطفي مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول واقعة وفاة طفل يدعى «مازن .م» جراء الاعتداء عليه بالضرب على أيدي أمه وعشيقها حال إقامتهما بمنزل سكني بقرية بلقينا بدائرة مركز المحلة.

ضبط المتهمة وعشيقها

كما باشرت القيادات الأمنية دورها تحت إشراف العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية بالانتقال إلي مكان الحادث.

وبتقنين الإجراءات الأمنية المشددة نجحت الأجهزة الأمنية بمباحث مركز المحلة وقوات من الشرطة السرية من ضبط «م.ن» 32 سنة ربة منزل، وعشيقها «ن.د» 33 سنة «زواج عرفي» فيما تم اقتيادهما إلى ديوان مركز شرطة المحلة الكبرى.

التحريات الأمنية تكشف أن الطفل تعرض للتعذيب حتي الموت

وأفادت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة أن الطفل الضحية «مازن» تعرض للضرب والاعتداء بدنيا على أيدي عشيق الأم والتي تزوجها عرفيا خلال 8 أشهر الماضية الأمر الذي نتج عنه تدهور الحالة الصحية للطفل ووفاته متأثرا بإصابته بالرأس وأطراف جسده.

اعترافات العاشق تكشف تورط الأم في قتل طفلها بدعوي تهذيبه

وبمواجهه المتهمين اعترف عشيق أم الطفل أنه انفعل عليه حال تواجده بالمنزل برفقته وتعدي عليه بالضرب المبرح بواسطة العصا بسبب «شقاوته» وهو ما دفعه للاتصال هاتفيا بأمه للشكوي من أفعاله فيما أنها جاءت من الخارج وتعدت امه عليه بالضرب لتهذيبه ولكنه سقط مغشيا أرضا لا ينطق ولا يتحدث نهائيا حتي لفظ أنفاسه الأخيرة أمام عيناهما.