دفاع طفلة بولاق المتهمة بقتل والدها: استغلت عاطفيا لتنفيذ الجريمة

دفاع طفلة بولاق المتهمة بقتل والدها: استغلت عاطفيا لتنفيذ الجريمة
- طفلة تشعل النيران في والدها
- أمن الجيزة
- بولاق الدكرور
- طفلة تسكب البنزين بجسد والدها
- طفلة تشعل النيران في والدها
- أمن الجيزة
- بولاق الدكرور
- طفلة تسكب البنزين بجسد والدها
قال محمد خميس المحامي، وعضو المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، ودفاع الطفلة «منة»، 13 عامًا، المتهمة الأولى في جريمة إشعال النيران بجسد والدها ببولاق الدكرور، في القضية التي حملت رقم حملت رقم 12217 لسنة 2021 جنح قسم بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 51 لسنة 2021، إن الطفلة لم تتجاوز الخامسة عشر وفي ظل الظروف الإجتماعية والنفسية التي وجدت فيها، فقدت الرعايا الأسرية وظلت تحت إستغلال وضغط من المتهم الثاني الذي خطط لها لإرتكاب الجريمة البشعة.
وأضاف دفاع الطفلة في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتهمة كانت أداة في المتهم الثاني ففعلت ما تم التخطيط له من شراء مواد مشتعلة وتنفيذ الجريمة، للهروب من المنزل كما وعدها عشيقها، وأشار إلى استغلال المتهم لطفلة لا تتمييز بالوعي والإدراك الكامل، فاستغل عاطفتها تجاهه وغرر بها لتنفيذ الجريمة، وسوف نطلب من المحكمة وضعها تحت برامج تأهيلية بإحدى مؤسسات الرعاية المتخصصة.
والدتها تزوجت 4 مرات
وبحسب أقوال الطفلة أمام جهات التحقيق، حول الواقعة حين وجهت لها جهات التحقيق أسئلة عن أسباب ارتكاب الواقعة قالت:« علشان هو كان بيضربني ويعاملني وحش، وكان يمارس معي الرزيلة كرهًا عني، وكان بياحد حقن البودرة ويخليني أدهاله في أيده الشمال بالعافية، فكنت بتفرج على فيلم عندي وحرقته زي ماحصل في الفيلم، ومش بشوف والدتي خالص علشان اتجوزت 4 مرات.. بابا كان بيشتغل في جراج وكان بياخدني معاه بس بعد كدا قعد من غير شغل في البيت وكان أصحابه بيجيبو بوردة وهو كان بياخدها ويوزعها».
حقنة بوردة
كما جاء في أقوالها أن والدها انفصل عن والدتها منذ سنوات، وظلت مقيمة برفقة والدها وتنقلا سويًا للسكن في أماكن متفرقة وخلال السنوات الأخيرة مع والدها استشعرت سوء أحوالها وتركه عمله والإنخراط في تعاطي المخدرات برفقة أصدقاء السوء، ما أثر تأثيرا مباشرا على علاقتهما، حيث كان دائم التعدي عليها بالضرب والتحدث معها حديث الإهانة وإجبارها على إعطائه الحقن المخدرة، ونظرًا لما لاقته من تأثير عليه وفقدانه لوعيه، ظلت تعيش في كنف أبيها فلا مكان يأويها غيره، واستمرت في إعطائه تلك الحقن إجبارًا منه، وفي إحدى المرات وعقب تعاطيه الحقنة دلف عليها مجردًا من ملابسه وجردها من ملابسها بالقوة وحاول التعدي عليها جنسيا إلا أنه لم يستطع لصراخها واستغاثتها وما تعرضت له من آلام فتركها وفي أعقاب ذلك تملكها الكره الشديد تجاه أبيها وعلى مدار الأربعة أشهر المنصرمة لتنتهي إلى ارتكاب الجريمة.