أسد وقرد في استقبال زوار المهرجان: صورة للذكرى

كتب: محمد أباظة

أسد وقرد في استقبال زوار المهرجان: صورة للذكرى

أسد وقرد في استقبال زوار المهرجان: صورة للذكرى

«أسد حقيقى.. أسد حقيقى»، عبارة رددها الأطفال داخل «مهرجان العسل» بنبرة دهشة، يتخللها خوف مع ضحك هيستيرى، فور رؤيتهم للشاب أشرف الحلو، حفيد العائلة الشهيرة فى ترويض الأسود، والموجود مع شبله الصغير «بطل» فى أحد أركان المهرجان، وأمام أحد المناحل الشهيرة هناك.

«بنفرح الأطفال»، يقولها «الحلو»، الذى يضع الأسد الصغير على طاولة، ويساعد الأطفال فى التقاط الصور التذكارية معه. 6 أشهر هى عمر الشبل «بطل» الابن لأب آسيوى وأم أفريقية، واستأنسه المدرب الشاب حتى لا يشكل أى خطورة على الأطفال، ويلتقط الصور التذكارية معهم: «هو يعتبر طفل زيهم»، موضحاً أن خطورة الأسد لا تكون فى هذه المرحلة العمرية.

ويتعامل «الحلو» مع أسده الصغير على أنه طفله، والأمر نفسه ينطبق على «بطل»، الذى يعتبره والده، ولا يكف عن اللعب معه، ومسح لسانه بوجهه وذراعه، ما أثار دهشة الأطفال، ودفعهم للسؤال عن سبب ذلك، ليجيبهم «الحلو»: «هو كده بينضفنى»، وفى لحظات أخرى يزمجر الشبل بين يدى صاحبه؛ ليعبر عن ملله وضيقه من كثرة الأطفال حوله، بينما يقوم مروضه بمساعدة الأطفال على الوقوف خلفه، لالتقاط الصور. على بعد أمتار من «بطل» يوجد «عبود» القرد صاحب الثلاثة أعوام، والذى لم يرحمه الأطفال من الشغب، فيتركهم مختبئاً داخل قفصه، ويخرج بين الحين والآخر ليداعبهم، ويتلقى منهم الموز والفاكهة، بينما يحمله صاحبه على كتفه ليأخذه فى نزهة داخل مهرجان العسل لدقائق؛ حتى لا يشعر بالملل، بحسب تعبيره، إلا أن الأطفال يطاردونه أينما ذهب، ويفتعلون معه المشاجرات؛ ليروا ردة فعله المضحكة.

 

 


مواضيع متعلقة