حفل افتتاح طريق الكباش.. حضور عالمي وترويج سياحي ومشروعات ترميم
حفل افتتاح طريق الكباش.. حضور عالمي وترويج سياحي ومشروعات ترميم
- الأقصر
- طريق الكباش
- طريق المواكب
- السياحة
- الأثار
- حفل افتتاح الكباش
- الأقصر
- طريق الكباش
- طريق المواكب
- السياحة
- الأثار
- حفل افتتاح الكباش
افتتاح طريق الكباش، احتفالية حضارية تهدف إلى الترويج السياحي لمحافظة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم، وإبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة من شمس دافئة ورحلات نيلية بالفلائك، ورحلات بالبالون الطائر، والتنزه بالحنطور على كورنيش النيل الساحر، وإجراء جولات بالأسواق التقليدية التي تتميز بالعطارة والسلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية.
20 وزيراً و200 من ممثلي وكالات الأنباء
وحضر الاحتفالية، رئيس الوزراء و20 وزيراً وأكثر من 200 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التليفزيونية المحلية والدولية، ومجموعة من المدونين والمؤثرين المصريين والأجانب.
ويأتي ذلك في ظل الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف إعلامياً بطريق الكباش، وانتهاء مشروعات مهمة بالأقصر: «الهوية البصرية - تطوير الكورنيش».
ترويج سياحي للأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم
وتأتي هذه الاحتفالية، وفقاً للسياسية الترويجية الجديدة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار، في إطار الاستراتيجية الإعلامية التي أعدها تحالف كندي إنجليزي متخصص بعد جائحة فيروس كورونا، الذي أوصى بإبراز المقصد السياحي المصري، والترويج له كمقصد آمن حي نابض بالحياة، من خلال عدة محاور من بينها تنظيم عدد من الفعاليات على مدار العام في المحافظات والمناطق السياحية المختلفة في مصر.
6 أرصفة لرسو الفنادق العائمة
مشروعات عدة تمّ الانتهاء منها تزامنًا مع انطلاق الكرنفال الحضاري، أبرزها تطوير وإعادة تهيئة مرسى وزارة السياحة والآثار، للفنادق العائمة بالأقصر، الذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في نوفمبر 2019، وتم تسليمه أول أكتوبر الماضي.
وينقسم المرسى إلى قسمين، الأول بطول 450 مترًا ليسع 5 أرصفة لرسو الفنادق العائمة، والثاني بطول 730 مترا ليسع 6 أرصفة لرسو الفنادق العائمة به، كما يشمل المرسي 69 محلًا.
وتضمن مشروع التطوير، عمل شبكة خاصة بالصرف للمراكب النيلية بطول المرسى، بالإضافة إلى عمل شبكة خاصة بالحريق، وتم تبليط الأرضيات باستخدام الرخام والجرانيت والبازلت الأسود وعمل أحواض زراعات تحتوي على أشكال متنوعة من الزرع، إضافة إلى تزويد المرسى بـ17 برجولة خشبية و6 أكشاك لخدمة المواطنين مزينة بنقوش تحمل طابع الهوية البصرية المميز لمدينة الأقصر.
وتم تجميل المرسى بإعداد جداريات من الفنون الجميلة تعتمد فكرتها على الدمج بين الخط العربي، وصور الرجل والمرأة المصرية من مصر القديمة، ومن صعيد مصر، مع توظيف المناظر الطبيعية الخلابة ورموزها الجميلة كالنخيل والمراكب الشراعية، إضافة إلى جداريات البوليستر، التي تصور بشكل أساسي مشاهد من حياة المصري القديم في الحضارة الفرعونية، وهي مزودة بإضاءة لإبراز جمالها ليلاً.
تطوير مدينة الأقصر.. بنية تحتية وزراعات وإضاءة
وتمّ رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وأرصفة، وكذا أعمال الزراعات والأشجار والنخيل وأحواض الزرع الموجودة على طول طريق الكورنيش والميادين ورفع كفاءة وتطوير السوق السياحي، مع دهان الأسوار وأعمدة الإضاءة وواجهات البازارات السياحية الواقعة على الطريق وتجميل اللوحات الإرشادية بالشوارع، لتحقيق مظهر حضاري للمنطقة بأسرها.
طريق المواكب «الكباش» يربط الأقصر ومعابد الكرنك
يربط طريق المواكب الكبرى بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك، وبدأ بناؤه على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.
ويبلغ طول الطريق 2750 مترًا، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، الذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.
وكان في العصور المصرية القديمة طريق المواكب الكبرى، المعروف إعلاميًا بطريق الكباش، طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة، وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.
مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى
بدأ المشروع عام 2005، ثم توقف في 2011، وبدأ مرة أخرى في سبتمبر 2017، وخلال أعمال الحفائر بالطريق تمّ الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتين: جسم الأسد ورأس إنسان وجسم ورأس كبش، إضافة إلى عدد من المباني السكنية والإدارية والخدمية ترجع للعصور اليونانية الرومانية، وأفران لصناعة الفخار والتمائم ومبنى من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 وشاهد قبر من القرن 10 الميلادي.
وتمّ تطوير الطريق وتحويله إلى متحف مفتوح ومعرض للصور النادرة من القرن 19 تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق، كما تم تطوير نظام الإضاءة بالطريق لإبراز جماله.
معابد الأقصر والكرنك.. تنظيف وترميم وإعادة تجميع
تم تنظيف وترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، التي تضم 134 عموداً، وتم الانتهاء من ترميم 12 عموداً شارك فيها أكثر من 130 مرمما مصريا، إلى جانب ترميم وتجميع وإعادة تركيب تمثال الملك تحتمس الثاني بمعابد الكرنك، الذي كان مقسما إلى 74 قطعة منذ اكتشافه، ويبلغ ارتفاع التمثال بعد ترميمه نحو 11 متراً، وهو من أضخم التماثيل بمعابد الكرنك، واستغرق ترميمه نحو 6 أشهر.
وجرى الانتهاء من ترميم تمثال المعبود آمون من عصر الملك توت عنخ آمون، وذلك بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك، وتم وضع تصور كامل لترميم التمثال، واستكمال منطقة الصدر والساق اليسرى وذلك بناء على تمثال آخر يماثله في هيئته وتاريخه بالمتحف المصري بالتحرير.
معبد الأقصر.. تطوير الإضاءة وترميم رؤوس 5 تماثيل
وتمّ تطوير نظام الإضاء، مع ترميم 5 رؤوس لتماثيل للملك رمسيس الثاني ووضعها في أماكنها الأصلية على جسم التماثيل بفناء الملك رمسيس الثاني، وتنظيف وترميم وإعادة تركيب تمثالين للملك رمسيس الثاني بالبوابة الغربية للمعبد، وترميم صالة الـ14 عامودًا التي أنشائها الملك توت عنخ آمون والملك حور محب، وتنطيف أعمدة صالة الاحتفالات الكبرى، وتنظيف وصيانة واجهة المعبد والتماثيل بها، وعمل بوابات لدخول طريق الكباش.