فرنسيس أمين صاحب 65 صورة في حفل الكباش.. «تجميعة سنين اشتراها من أجانب»

كتب: عبدالله مجدي

فرنسيس أمين صاحب 65 صورة في حفل الكباش.. «تجميعة سنين اشتراها من أجانب»

فرنسيس أمين صاحب 65 صورة في حفل الكباش.. «تجميعة سنين اشتراها من أجانب»

نشأ وسط سحر المدينة التي تحتضن قلب تاريخ مصر القديم، مجاورته لمعابد ومقابر الفراعنة زادت من شغفه بتوثيق تراثهم، صوّر كل ما طالته عينه من حكايات الملوك الباقية على الجدران، وأنفق من ماله الخاص لشراء صور نادرة لأماكن يهرول إليها الناس من كل أنحاء العالم، لتأتي مكافأة القدر بأن يكون صاحب أرشيف كامل من صور طريق الكباش، اعتمد عليها مسؤولو الاحتفالية التي انتظرها العالم كله خلال ترميمه.

الباحث والمرشد السياحي المصري فرنسيس أمين، أحد المشاركين في حفل افتتاح طريق الكباش، ساهم بعمل سنوات طويلة ومنح الجهات المسؤولة عن حفل افتتاح طريق الكباش صور فوتوغرافية تؤرخ إلى مدينة الأقصر وطريق الكباش ومعابدها في الفترة من الأربعينيات وحتي الستينيات، لذلك تعد تلك الصورة نادرة.

فرنسيس أمين بدأ حبه للصور مبكرا 

حكاية فرنسيس أمين مع الصورة بدأت مبكرا، حين كان في سن السابعة من عمره ويهوى التقاط الصور، ويحتفظ بكل صورة مميزة تقع أمام عينه، حتى تطور الأمر معه، وأصبح جامعًا للصور النادرة بهدف الاحتفاظ بها توثيقًا لحقبة ربما يحتاج إليها الكثيرون في العقود القادمة، وهو ما حدث معه في حفل افتتاح طريق الكباش.

يروي «فرنسيس» لـ«الوطن»، أنه في فترة الثمانينيات اشترى أكثر من «نجاتيف»، من أكثر من مصور أجنبي، والذين كانوا يلتقطون بعض الصورة النادرة للأقصر وطريق الكباش، بهدف التوثيق لتلك الفترة، «كانوا مصورين أجانب عاشوا في الفترة من الأربعينيات للستينيات في الأقصر وليهم صورة نادرة لأن التصوير الفوتوغرافي في تلك الفترة كان قليلا».

فرنسيس: أسعار النيجاتيف اختلفت من مصور لآخر

«فرانسيس» اشترى «النجاتيف» في الفترة ما بين الثمانينيات والتسعينيات، وتباينت الأسعار بين مصور وآخر، «كان فيه بعض النجاتيف بشتريهم بـ10 أو 20 جنيه، وفيه بعض الحاجات كان سعرها بيوصل لأكثر من 100 جنيه»، كل ذلك حبا منه في شراء تلك الصور التي تؤرخ لمصر وتوثق شكل الكثير من المناطق الأثرية الهامة.

أبرز من اشترى صورهم ومنح المنظمين على حفل افتتاح طريق الكباش منها نحو 65 صورة، هم المصور الإيطالي أنطونيو بياتوا، وهو أول مصور افتتح استوديو في مدينة الأقصر، «اشتريت النجاتيف بتاعه من إحدى المؤسسات الإيطالية»، وكذلك المصور هنري ليشتر الذي كان إيطالي الجنسية أيضا، والمصور ماكسيم دو كان.

فرنسيس أمين ليس وحده المشترك بصور نادرة في حفل افتتاح طريق الكباش، إذ ساهمت أيضا جامعة شيكاغو ومركز تسجيل الآثار بصورة نادرة لتلك المنطقة، لتكون ضمن مراسم الاحتفال الكبير.


مواضيع متعلقة