«أحمد» تزوج حبيبته دون علم زوجته.. طلق الجديدة وخلعته القديمة

09:39 م | الأربعاء 24 نوفمبر 2021

تحت ضغوط العائلة تزوجت «نرمين» من ابن عمها، فكانا مجبرين على الزواج، على الرغم من أنه كان يحب فتاة أخرى، وكان يحارب من أجلها، لكن الظروف فرقتهما، ورغم زواجه من ابنة عمه تواصل مع حبيبته وتزوّج منها سرا، فانقلبت حياته رأسا على عقب وخسر الزوجتين، فطلّق زوجته الثانية «حبيبته» بعد خلافات مع زوجته الأولى أم أولاده، وتسبب سوء معاملته لها في إقدامها على إقامة دعوى خلع قبلتها محكمة الأسرة وقضت فيها بالخلع.

زواج بالإجبار

وقالت الزوجة «نرمين» في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها وافقت على الزواج منه بعد ضغط أهلها، وخلال فترة الخطبة كان يفتعل المشكلات حتى يتم فسخ الخطبة، وعندما طلبت العيش في منزل منفصل رفض ذلك وأصر على العيش في منزل عائلته، وبعد إتمام مراسم الزواج فوجئت بتصرفاته الغريبة، وأدركت أنها لن تتمكن من عيش حياة سعيدة.

وأوضحت أنها بعد أشهر من الزواج علمت بحملها الأول، وبدأ يعاملها بلطف وتحسنت المعاملة بينهما، وكان يرعاها طوال فترة الحمل، وأظهر لها كل الحب والاحترام، واعتقدت أن الحياة فتحت لها ذراعيها، وبعد 9 أشهر أنجبت الطفل واستقرت حياتهما، قبل أن تتلقى أولى الصدمات.

اتجوز حبيبته

وتابعت «نيرمين» أن الحياة كانت تسير بصورة طبيعية حتى علمت أنه تزوّج من الفتاة التي كان يحبها، بعد انفصالها عن زوجها الأول، فدبّت بينهما الخلافات مجددا وطلبت الطلاق، إلا أنه رفض مدعيا أنها أنجبت منه طفلا.

وأضافت أنها ذهبت بالأطفال لمنزل أهلها وطلبت الطلاق، وبعد مفاوضات مع أسرتها وافقوا على عودتها شريطة أن يطلق الزوجة الثانية، وهو ما رفضه مجددا، حتى رضخت للأمر الواقع، وعادت إلى منزل الزوجية مرة أخرى.

وتابعت: «سبت البيت ورجعت لبيت أهلي مرة تانية، وبعد قعدة صلح بين أهلنا، طلبوا منه يطلقها، وطلقها ورد لها حقوقها كاملة، ولما رجعت البيت بقى يتهمني بأني خربت بيته التاني، وإني كان لازم أصبر وأتحمل، ورفض أنه يعيش معايا، فطلبت الطلاق علشان كرامتي، وقررت أرفع قضية خلع ضده».