«سلمى» في دعوى خلع بعد 45 يوما: بقاله 6 سنين بيخونني من ساعة ما خطبني

«سلمى» في دعوى خلع بعد 45 يوما: بقاله 6 سنين بيخونني من ساعة ما خطبني
لجأت فتاة عشرينية لمحكمة الأسرة بالجيزة بعد 45 يوماً من زواجها، لتشكو حالها، وإقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعد أن رفضت الحلول التي توصل إليها خبراء التسوية، بحجة خيانته المتكررة لها منذ زواجهما، وتعديه عليها بالضرب المبرح يومياً حال اعتراضها، حسب ما ذكرت في الدعوى.
يخونها منذ بداية الخطبة
قالت الفتاة العشرينية أمام قاضي محكمة الأسرة: «إنها خطبت له لمدة 6 سنوات، وكان يقوم بخيانتها منذ بداية خطبتها، وكانت والدتها تنصحها بأن تصلح من حاله بعد الزواج، وعندما كانت تحاول فسخ الخطبة كان أهلها يعنفوها ويمنعوها من ذلك، حتى تم الزواج، وبدأت في تعيش حياة وصفتها بالتعيسة».
خانها بعد يومين من الزواج
وأوضحت الزوجة أنها سمعته بعد يومين من الزواج، يتحدث مع فتاة عبر الهاتف وعندما واجهته ضربها وهي ما زالت عروسا، ولم يسمح لها بالذهاب لمنزل عائلتها وحبسها، وعاشت كل يوم في نفس المأساة على أمل أن تتغير طباعه كما نصحتها والدتها، وكانت تتحمل خيانته لها كل ليلة، وهو يتحدث مع النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون استحياء.
اعترضت فضربها علقة موت
وتابعت الزوجة: «كنت بسمعه بنفسي كل يوم مكنش بينكر أو يقعد في حتة بعيدة علشان يراعي مشاعري على الأقل، ولما اعترضت على إنه بيخوني في بيتي وقدامي كان بيضربني، ويتهجم عليا، وآخر مرة اتخانقت معاه علشان يبطل خيانتي وأن مستهلش منه كل ده، ضربني علقة موت وجبت دم من مناخري، وغبت عن الوعي، ومفقتش غير بعد ساعات لما أهلي كانوا بيصحوني، وكان رافض أن اروح المستشفى علشان محررش محضر ضده بالضرب».
منعها من الخروج من المنزل
وأشارت الفتاة إلى أنه سمح لها بالذهاب للمستشفى بعد شجار كبير بينه وبين أهلها، وبعد أن وعده والدها بأنه لن يحرر محضرا ضده، وبعد الخروج من المستشفى ذهبت لمنزل أهلها، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فنصحها والدها بإقامة دعوى خلع ضده.
دعوى خلع بعد 45 يوماً
واختتمت الفتاة دعواها بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة دون تردد بعد 45 يوماً من زواجها، لتتخلص منه ومن حياتها التعيسة، رغم انتقادات الجميع لها، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 56 لـسنه 2020، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.