«الزراعة»: إنشاء 12 مركزا خدميا في التجمعات البدوية

كتب: محمد متولي

«الزراعة»: إنشاء 12 مركزا خدميا في التجمعات البدوية

«الزراعة»: إنشاء 12 مركزا خدميا في التجمعات البدوية

قال الدكتور علي حزين، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، إن الجهاز تحولت آلية عمله من توزيع السلع والمنتجات على المواطنين إلى التعاون بالتنفيذ في المشروعات التنموية الممولة من قبل الحكومة طبقا لاحتياجات الدولة.

إحداث تنمية شاملة في المناطق الحدودية

وأضاف «حزين»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أن الجهاز يسعى لإحداث تنمية كاملة وشاملة في المناطق الحدودية والأكثر احتياجا في صعيد مصر والدلتا، والإشراف على تنفيذ الاتفاقيات التي تمنحها الوزارة مع الجمعيات، مشيرا إلى أنه تم إنشاء 12 مركزا خدميا في التجمعات البدوية.

وأوضح أن المشروعات التنموية التي أشرف عليها الجهاز كانت في كل من السلوم وسيدي براني، وعدد كبير المناطق الحدودية، لافتا إلى أن الحكومة مهتمة بتطوير التجمعات البدوية في عمق الصحاري المصرية بعد توقيع بروتوكول للمشروعات بين الحكومة وهيئة الغذاء العالمية لتنمية تلك التجمعات.

وأكد أن الجهاز تواصل مع أهالي تلك المناطق قبيل تنميتها حتى يتم استيضاح ما يحتاجونه من مشروعات تنموية قبيل البدء في إنجازها، متابعا: «عملنا جلسات مع الشيوخ والعوائل لوضع الحلول العملية اللي هيتقبلوها، وكمان علشان يشاركوا في العملية المجتمعية».

اعتماد الزراعات على الأمطار 

وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، إلى أن أغلب الزراعات في تلك المناطق تعتمد بشكل رئيسى على مياه الأمطار، كما تم تنمية الوديان وهي عبارة عن أماكن منخفضة بين مرتفعين جبليين، متابعا: «عملنا سدود أسمنتية وترابية طبقا لاتساع الوادي وانسيابيته لحجز المياه وتتشبع الأرض من المياه من أجل الزراعة».

وتابع: «السكان هناك بيعتمدوا على زراعة الشعير والزيتون والعنب البراني والبطيخ البعلي، ووزعنا 300 ألف شتلة زيتون بالمجان و180 طن تقاوي شعير، وقمنا بتطهير الكثير من الخزانات في تلك المناطق، وعملنا حملات بيطرية لسلالة البرقي أكثر من 300 ألف راس من تلك السلالة».


مواضيع متعلقة