استغاثة طالب بترت ذراعاه لشيخ الأزهر: أتمنى دخول كلية اللغات مع شقيقي

كتب: صالح رمضان

استغاثة طالب بترت ذراعاه لشيخ الأزهر: أتمنى دخول كلية اللغات مع شقيقي

استغاثة طالب بترت ذراعاه لشيخ الأزهر: أتمنى دخول كلية اللغات مع شقيقي

كان طموح الطالب الأزهري محمد علي إبراهيم، ابن قرية الكفر الجديد مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، يلامس السماء ويسابق الزمن فى مذاكرة دروسه حتى يحصل على المجموع الذي يؤهله إلى إحدى كليات القمة في جامعة الأزهر، فقد كان طالبا في الثانوية الأزهرية، حتى تعرض لحادث قطار في شهر ديسمبر 2020 عند ذهابه إلى حصة درس خصوصي نتج عنه إصابته ببتر بالذراعين واشتباه كسر بالجمجمة لتظلم الدنيا في وجه «علي».

أوقات صعبة

مرت أوقات صعبة على «علي» داخل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة، وبعد خروجه من المستشفى، إلا أن أكبر داعم نفسي له في هذا الوقت هو اتصال مشيخة الأزهر بوالد «علي»، الذين أكدوا له أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أصدر تعليماته بتبني حالة الطالب، وأن الأزهر لا ينسي أبدا أبناءه، مطالبين الأب بألا يحمل هم دراسته وأبلغوه بتوفير أطراف صناعية له على حساب الأزهر الشريف.

تفوق «علي» في الثانوية الأزهرية

عاد «علي» لدراسته بعد استقرار حالته الصحية واجتهد، وحصل على مجموع يؤهله إلى الالتحاق بكلية اللغات والترجمة والتي كان يتمناها إلا أن اختبار القدرات كان حائلا في التحاقه بالكلية.

والد «علي» يناشد شيخ الأزهر الاستجابة لطلب نجله

وقال علي إبراهيم، والد علي، «أتمنى من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يهتم بأمر ابني فقد كان يتمنى أن يدخل كلية اللغات والترجمة، وبالفعل تم ترشيحه لهذه الكلية ولكنه رسب في اختبار القدرات وقد حولت الكلية أوراقه إلى كلية الدراسات الإسلامية بدمياط».

وأضاف عيسى لـ«الوطن»، أن شقيق «علي» يدرس في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، متابعا «أرجو أن يكون مع أخوه في القاهرة ليكونوا مع بعض وألتمس من شيخ الأزهر الاستجابة لنا في هذا الطلب لان أخوه هو من يقوم بخدمته وإذا ذهب إلى دمياط فسوف يكون إرهاق له ولنا، أما في القاهرة فهو سوف يكون مع أخوه».

 


مواضيع متعلقة