شيخ الأزهر مرحبا بلقاء الأمير تشارلز: صوت غربي منصف في حديثه عن الإسلام

كتب: إسراء سليمان و إسلام لطفي

شيخ الأزهر مرحبا بلقاء الأمير تشارلز: صوت غربي منصف في حديثه عن الإسلام

شيخ الأزهر مرحبا بلقاء الأمير تشارلز: صوت غربي منصف في حديثه عن الإسلام

رحَّب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بزيارة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إلى مصر والجامع الأزهر، قائلًا: «سعدتُ بلقاء الأمير تشارلز بالجامع الأزهر، تناقشنا حول أبرز الأزمات الإنسانية المعاصرة، ووجدت فيه قائدًا يتحلى بالحكمة والمسؤولية، وصوتًا غربيًّا منصفًا في حديثه عن الإسلام والمسلمين، ناقشنا أهمية تعزيز حوار الأديان، وأزمة تغير المناخ، وضرورة إيجاد حلول جذرية للحد من خطورتها».

جاء ذلك عبر منشور للدكتور أحمد الطيب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

مناقشة سبل تعزيز الحوار بين الأديان

وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني أمير ويلز، قد ناقشا سبل تعزيز الحوار بين الأديان، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما، بالجامع الأزهر الشريف.

كما أهدى الإمام الأكبر، الأمير تشارلز، نسخة من «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقّعها مع البابا فرانسيس في أبوظبي 2019.

وقال «الطيب» إن الأزهر لم يدخر جهدًا في تعزيز الحوار والانفتاح على الآخر، حيث إن الأزهر أنشأ علاقات قوية مع كنيسة كانتربري والفاتيكان وغيرهما من الكنائس العالمية، وقد توجت جهود الحوار بينهم بنتائج مهمة يأتي على رأسها توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية»، التي تم توقيعها بالشراكة بين الإمام الأكبر والبابا فرانسيس في أبوظبي في 2019.

تعاون الأزهر مع كنيسة كانتربري

وأشار إلى أن الأزهر كان قد بدأ مع كنيسة كانتربري في عام 2018، واحد من مشروعاته المهمة وهو «شباب صناع السلام»، الذي انعقد بمشاركة 25 شابا من أوروبا و25 شابا من الشرق الأوسط، بهدف إكسابهم مهارات الحوار والتسامح وليكونوا نواة وسفراء لإرساء السلام العالمي الحقيقي في المستقبل.

كما التقى شيخ الأزهر والأمير تشارلز عددًا من الباحثين الأزهريين الحاصلين على منح لدراسة الماجستير والدكتوراه من بريطانيا، وتعرفا منهم عن قرب على طبيعة الدراسة وما اكتسبوه من مهارات علمية وأكاديمية وخططهم المستقبلية للاستفادة من هذه المنح، وتعميم الخبرات التي اكتسبوها لغيرهم من الطلاب والباحثين في الأزهر.


مواضيع متعلقة