وزير المالية: تكليف رئاسي بسرعة رد الأعباء التصديرية تحفيزا للصادرات

كتب: الوطن

وزير المالية: تكليف رئاسي بسرعة رد الأعباء التصديرية تحفيزا للصادرات

وزير المالية: تكليف رئاسي بسرعة رد الأعباء التصديرية تحفيزا للصادرات

شهدت المرحلة الرابعة من مبادرة «السداد النقدي الفوري»، لمتأخرات دعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات، إقبالًا ملحوظًا منذ فتح باب تلقي الطلبات بوزارة المالية، مطلع نوفمبر الجاري، بما يعكس استمرار مسيرة نجاح المبادرة الذي تجسد في المراحل الثلاث السابقة، على نحو يترجم المتابعة الدقيقة للدكتور محمد معيط وزير المالية، لهذا الملف الحيوي، وحرصه على توفير السيولة النقدية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج المحفزة للقطاع التصديري، تحقيقًا للتكليف الرئاسي بالوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، من أجل دفع عجلة الاقتصاد القومي ورفع معدلات النمو وجذب استثمارات جديدة.

تكليف رئاسي بسرعة رد الأعباء التصديرية المتأخرة

ووفقا لبيان صحفي، أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بسرعة رد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات، للشركات المصدرة، بما يجعلهم أكثر قدرة على توسيع أنشطتهم الإنتاجية وتعظيم صادراتهم بمختلف الأسواق العالمية، موضحًا أن الحكومة استطاعت مساندة القطاع التصديري، عبر عدة مبادرات، بنحو 30 مليار جنيه تم صرفها لأكثر من 2500 شركة مصدرة حتى الآن، وهو دعم لم يسبق تخصيصه للقطاع التصديري من قبل.

إتاحة السيولة النقدية لزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة

وقال المصدرون المتقدمون للاستفادة من المرحلة الرابعة بمبادرة «السداد النقدي الفوري»، إن إتاحة السيولة النقدية تُمكننا من زيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وتوفير المواد الخام اللازمة للتصنيع وآداء ما علينا من التزامات.

وأكد عبدالغني إبراهيم، مدير اللوجستيات والدعم بشركة «نايل جاردن»، للصناعات الغذائية، أن المبادرة تسهم في زيادة إنتاجهم، لأنهم يتلقون مستحقاتهم لدى صندوق تنمية الصادرات، بما يوفر لهم إمكانية شراء المادة الخام، ويرفع قدرة المنتج المصري على المنافسة بالأسواق الخارجية، ويحسن مناخ الأعمال في مصر، ويشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الأموال في السوق المصرية، مشيرًا إلى أنهم صرفوا جزءًا كبيرًا من مستحقاتهم خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وحرصوا على الانضمام للمرحلة الرابعة للحصول على باقي مستحقاتهم المتأخرة.

وأضاف أحمد نبيل، رئيس قسم دعم الصادرات فى شركة «مصر لصناعة الزجاج»، أنهم فور علمهم بالمبادرة توجهوا إلى وزارة المالية وصرفوا خلال المراحل الثلاث الماضية معظم مستحقاتهم، بما يؤدى إلى تحسن منتجاتهم وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، موضحًا أنهم أصبحوا يصرفون مستحقاتهم بشكل دوري خلال فترة قصيرة تصل لا تتخطى ثلاثة أشهر، وهو ما انعكس إيجابيًا على أرقام المبيعات في الشركة.

تعزيز تواجد المنتجات المصرية بالخارج

أشار عمرو مطاوع، مدير الحسابات بمصنع «كينج ميرلاند للملابس»، إلى أنهم بالمتابعة الدائمة مع وزارة المالية تعرفوا على المبادرة واشتركوا بها على الفور، وبالتواصل مع صندوق تنمية الصادرات حصلوا على معظم مستحقاتهم، بما ينعكس على دورة رأس المال فى الشركة إيجابيًا، ويسهم فى تعزيز تواجد المنتجات المصرية بالخارج.

وأضاف محمد عبد المحسن، المدير المالي بمصنع «جناتكس للغزل والنسيج»، إن المصنع واجه مشكلة في سداد الالتزامات الخاصة به، إلا أن مبادرة «السداد النقدي الفوري»، أسهمت فى سداد جزء كبير من التزامات المصنع، ما أدى إلى دوران عجلة الإنتاج وزيادة الإنتاجية، على نحو انعكس على تعظيم صادراته بالخارج.

وأوضحت عُلا عادل مصطفى، الممثل القانونى لشركة «جرين ماستر للاستيراد والتصدير»، أن دورة رأس المال بالشركات المُصدرة تحسنت بشكل واضح نتيجة لمبادرات دعم الصادرات، مشيرة إلى أن سوق الصادرات المصرية يبشر بالخير حيث تتصاعد قيمتها تدريجيًا إلى الأعلى نتيجة للدعم المقدم للشركات والمصانع المصدرة.

ولفت صفوت لوقا، ممثل شركة مصر للصناعة والتجارة «منترا»، إلى أن الشركة حرصت على المشاركة في المراحل الأربع لمبادرة السداد النقدي الفوري لدعم المصدرين، ما أسهم فى تسهيل حصول الشركة على مستحقاتها، واستمرار تطوير خطوط الإنتاج وتأهيل الكوادر البشرية.

ونوه إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الخاص مؤخرا، حيث تسهم في توفير السيولة النقدية التي تُمَّكن المصدرين من الوفاء بالتزاماتهم تجاه العملاء والحفاظ على العمالة، وتعزيز تنافسية المنتج المصري، ودعم الاقتصاد القومي.

دعم كبير لقطاع الحاصلات الزراعية

وقال كريم رمضان، ممثل شركة «فريش بوكس»، للحاصلات الزراعية، إن المبادرة أسهمت فى تقديم دعم كبير لقطاع الحاصلات الزراعية، وتحسين أوضاعه مقارنة بالأعوام السابقة، خاصة بعد جائحة كورونا، التى تسببت في أزمات للعديد من القطاعات.

وأشاد بسام محمد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة «اسبيرانزا» للملابس الجاهزة، بالمبادرة التي تعد بمثابة «المنقذ» للقطاع الخاص، بحسب وصفه، خاصة بعد أزمة كورونا وما نتج عنها من تداعيات سلبية أثرت على جميع القطاعات، مضيفا أن ما تحصل عليه الشركات في الوقت الحالي من دعم يساعدها فى تطوير خطوط الإنتاج وزيادة العمالة، خاصة فى القطاعات الواعدة مثل الملابس.

وأعرب السيد عبد الناصر، ممثل شركة «إيجيبت هيربس» للحاصلات الزراعية، عن حرص الشركة على المشاركة فى مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم المصدرين، منذ إطلاقها بما يساعد على توفير السيولة النقدية اللازمة لزيادة حجم صادرات القطاع الزراعي.

وعبر طاهر طلبه، ممثل قطاع التسويق بشركة «جولدن سبايسز» للحاصلات الزراعية، عن سعادته بالمبادرة التي تسهم في دعم السوق المحلية وتعزيز الصادرات أيضًا، موضحًا أن استمرار دعم الدولة للقطاع الخاص يساعد في توفير السيولة النقدية اللازمة للشركات المصدرة بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج.


مواضيع متعلقة