وزير التعليم يكشف لـ«الوطن» مراحل وضع امتحانات رابعة ابتدائي: 10 أسئلة لكل مادة

وزير التعليم يكشف لـ«الوطن» مراحل وضع امتحانات رابعة ابتدائي: 10 أسئلة لكل مادة
- وزير التربية والتعليم
- وزير التعليم
- امتحانات رابعة ابتدائي
- امتحانات الصف الرابع الإبتدائي
- رابعة ابتدائي
- الصف الرابع الإبتدائي
- اسئلة رابعة ابتدائي
- وزير التربية والتعليم
- وزير التعليم
- امتحانات رابعة ابتدائي
- امتحانات الصف الرابع الإبتدائي
- رابعة ابتدائي
- الصف الرابع الإبتدائي
- اسئلة رابعة ابتدائي
أثارت الآليات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، حول امتحان ديسمبر المقبل للصف الرابع الابتدائي، حالة من الجدل، بشأن علاقة الإدارات التعليمية بالامتحان وطريقة وضعه، طالما أنَّ الوزارة هي المسؤولة عن وضع الأسئلة، كما تساءل كثيرون، حول كيفية أن يكون الامتحان غير موحد، وفي نفس الوقت على مستوى الإدارة التعليمية.
وطرحت «الوطن» كل هذه التساؤلات على الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، ليحسم الجدل حولها، ويوضح الأمور بشكل تفصيلي، حتى يكون كل شيء مرتبط بالصف الرابع الابتدائي واضحًا لأولياء الأمور والمعلمين.
طباعة 10 أسئلة في كل مادة عبر بنك الأسئلة
وقال طارق شوقي وزير التعليم، إنَّ امتحان شهر ديسمبر، سيكون مصدره بنوك الأسئلة التي تعدها الوزارة خصيصًا لـ رابعة ابتدائي، بحيث تكون هي المسؤولة عن وضعها، على أن يتمّ طباعة 10 أسئلة في كل مادة من خلال بنك الأسئلة، لمدرسة بعينها، وتتولى مدرسة أخرى طباعة 10 أسئلة في نفس المادة، وهكذا، لكن ستشرف الإدارات على هذه الأسئلة حتى لا تكون موحدة.
شوقي: التقييم الشهري لتلاميذ رابعة يستهدف الوقوف على مستواهم
أضاف وزير التعليم، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ بنوك الأسئلة من الوزارة، ولكل مدرسة امتحان مختلف وليس موحدًا على مستوى الإدارة التعليمية، لافتا إلى أنَّ التقييم الشهري لطلاب الصف الرابع الابتدائي يستهدف الوقوف على مستوى التلاميذ فقط لا غير، مع مساعدتهم على اكتساب المهارات المختلفة، من فهم وتحليل وتمعن في نواتج التعلم، وليس لكي نتعامل مع هذه التقييمات مثل السنوات الماضية، خصوصًا أن هذه سنة نقل وبلا أي ضغوط من أي نوع.
وأكّد شوقي، أنَّ وزارة التعليم تأمل ألا يتعامل أولياء الأمور مع الصف الرابع الابتدائي، باعتباره مثل صفوف الشهادات، أو تحويلها لامتحان قومي، لأن الهدف ليس كذلك، والمهم أن نقف على مستوى كل طالب، واستيعابه للتطوير الحاصل، في المناهج وطرق التدريس الحديثة.