«التعليم» تكشف تفاصيل جديدة في كتاب «دراسات رابعة ابتدائي»

«التعليم» تكشف تفاصيل جديدة في كتاب «دراسات رابعة ابتدائي»
- التربية والتعليم
- الطلاب
- المدارس
- الامتحانات
- المناهج الجديدة
- وزارة التربية والتعليم
- الصف الرابع الابتدائي
- التربية والتعليم
- الطلاب
- المدارس
- الامتحانات
- المناهج الجديدة
- وزارة التربية والتعليم
- الصف الرابع الابتدائي
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كتاب «الدراسات الاجتماعية- موارد وتراث بلدي» المنهج المعهد لمتعلمي الصف الرابع الابتدائي، يتبنى لأول مرة مدخل التكامل بين فروع مادة الدراسات الاجتماعية «الجغرافيا واللقتصاد والتاريخ والتربية الوطنية»، حيث تكاد تتلاشى الفواصل والحواجز بين تلك الفروع، موضحة أن الكتاب يشمل على الكثير من النماذج المؤثرة في المجتمع المصري.
وأضافت الوزارة في كتاب الدراسات الاجتماعية، الذي حصلت «الوطن»، على نسخة منه، أن الكتاب يعالج الموضوعات بصورة كلية ومتكاملة من خلال مجموعة من المهارات اليحاتية والقيم والقضايا المعاصرة، وذلك بهدف بناء شخصية المواطن المصري الواعي بقضايا مجتمعه المحلية والإقليمية والعالمية والمشارك في حلها تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة والمتمسك بقيم مجتمعه وتراثه وثقافته وهويته مع الإنفتاح الواعي على العالم.
وأوضحت الوزارة أن الكتاب يشمل فصلا بعنوان «شخصيات مؤثرة»، والذي يتناول قصة حياة أبرز المؤثرين في المجتمع المصري ليكونوا قدوة لكثيرين أبرزهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، حيث يشرح الكتاب تفاصيل حياته: «ولد الدكتور طه حسين في محافظة المنيا عام 1889 وهو كاتب ومفكر مصري لقب بعميد الأدب العربي ولم تكن بداية حياته سهلة، حيث فقد بصره في صغره، وعاش في أسرة فقيرة».
ويضيف الكتاب: «لكن بالمثابرة والعمل الجاد استطاع أن يصل إلى مكانة متميزة في المجتمع، فقد بدأ حياته العملية بالتحاقه بكتاب قريته، فحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر ليتم تعليمه، ثم انتسب إلى الجامعة المنصرية، حتى حصل على درجة الدكتوراه وعين أستاذاً للتاريخ في جماعة القاهرة عام 1919».
«التعليم»: طه حسين جدير أن يكون مثلاً أعلى للكثيرين
وأوضح الكتاب أنه خلال مسييرة طه حسين المهنية، كتب العديد من المؤلفات منها كتاب الأيام الذي نشره عام 1929، وتناول فيه سيرته الذاتية بأسلوب إبداعي وحصل طه حسين أثناء مسيرته الأدبية على عدد من من الجوائز والأوسمة ورشح لجائزة نوبل للآجاب عدة مرات وتولى منصب وزير المعارف خلال عامي 1951 و1952 وكان مؤمناً بحق التعليم المجاني لكل المصريين حيث كان يري أن التعليم كالهواء والماء فأقر مجانية التعليم والتي بدونها لم يكن باستطاعة الكثيرين من أطفال مصر الحصول على التعليم».
وأكدت وزارة التربية والتعليم: «لذلك فقد كان جديراً أن يكون مثلاً أعلى للكثيرين وذلك بسبب تنخطيه عقبات كثيرة من خلال حياته مثبتاً عزمه وإصراره وتوفي عام 1973 حيث خسر الأدب العربي أحد أهم أعمدته».