محافظ أسوان: الرئيس وجَّه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع أضرار أزمة السيول

كتب:  أيمن حمزة وعبدالله مشالى

محافظ أسوان: الرئيس وجَّه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع أضرار أزمة السيول

محافظ أسوان: الرئيس وجَّه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع أضرار أزمة السيول

اللواء أشرف عطية لـ« الوطن»: ملحمة وطنية بين الجهود الرسمية والقطاع الخاص لدعم المتضررين من الأمطار الغزيرة

 قال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان: إن «هناك ملحمة وطنية من التكاتف والتلاحم بين الجهود التنفيذية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال وشركات المقاولات، لمساعدة المتضرّرين من السيول داخل 14 قرية ومنطقة سكنية»، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، تابع الأزمة ووجّه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع الأضرار المختلفة الناجمة عنها.. وإلى نص الحوار:

  لا توجد أي حالات وفاة أو إصابات من آثار السيول

كيف تفاعلتم مع حالة الطقس الأخيرة؟

- كانت هناك ملحمة وطنية من التكاتف والتلاحم بين الجهود التنفيذية، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال وشركات المقاولات، فالجميع كان على قلب رجل واحد لتقديم أوجه الرعاية لمتضرّرى السيول، مساء الجمعة الماضى، داخل 14 قرية ومنطقة سكنية على مستوى المحافظة، والتى شهدت سقوط السيول عليها مساء الجمعة الماضى، وكان هناك اهتمام من الرئيس عبدالفتاح السيسى لعبور تداعيات هذه الأزمة، حيث وجّه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع الأضرار المختلفة الناجمة عن أزمة السيول، إضافة إلى المتابعة اليومية من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للاطمئنان على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بجانب التواصل المستمر من اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية لمتابعة الأوضاع.

نتواصل باستمرار مع «الأرصاد»

هل هناك توقعات سيئة بخصوص الطقس خلال الأيام القليلة المقبلة؟

- يوجد تواصل مستمر مع هيئة الأرصاد، للوقوف على الأحوال الجوية أولاً بأول، وتعاملنا مع 8 ملايين م3 من مياه السيول تعرضت لها المناطق المتضررة، مما أسهم فى احتواء تداعياتها، وتخفيف معاناة أهلنا فى القرى والمناطق المتضرّرة.

إصابة 503 مواطنين بلدغات عقارب وتم تقديم الأمصال اللازمة لهم

ما حجم الخسائر.. وهل تم تعويض الأسر المتضررة؟

- لا توجد أى حالات وفاة أو إصابات من آثار السيول، فيما عدا إصابة 503 مواطنين بلدغات عقارب، وتم تقديم الأمصال اللازمة لهم، وخروجهم بأمان وسلام من المستشفيات والمراكز الطبية فى الوقت نفسه، وبالنسبة لتعويض الأسر المتضرّرة تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتورة غادة أبوزيد، نائب المحافظ، وعضوية الجهات المختصة للإشراف على جهود المجتمع المدنى، لاحتواء التداعيات، حيث تتولى ضبط آلية إعادة إعمار المنازل المتضرّرة داخل 14 قرية ومنطقة بواسطة الجمعيات الأهلية، إضافة إلى التوجيه المحكم لأسلوب توزيع المساعدات العينية والمادية داخل هذه المناطق لضمان وصولها إلى مستحقيها، وتم تجهيز 504 وحدات سكنية بحى السلام لإقامة وتسكين الأسر المتضرّرة، وتحويلها إلى منطقة جاذبة للتنمية المستدامة، ومجتمع عمرانى متكامل الخدمات والمرافق واللاند سكيب، حيث سيتم تفعيل مجمع الخدمات ليضم مخبزاً للعيش البلدى ومنافذ لبيع السلع الغذائية والأساسية والاستهلاكية داخل 8 محلات تجارية مع حضانة للأطفال ومعرض للكتاب ومكتب بريد ومسجد ووحدة صحية، إضافة إلى استكمال وتجهيز باقى الوحدات السكنية لاستقبال أى أعداد من الأسر المتضررة.

ما القرارات التى اتخذتموها للحد من تداعيات الأزمة؟

- فور وقوع أزمة السيول، تم منح طلاب المدارس إجازة استثنائية أمس، للحفاظ على سلامة وأرواح الطلاب، فى ظل احتمالية استمرار سوء الأحوال الجوية، بجانب التأكد من سلامة المنشآت والوصلات الكهربائية، وكذا تكليف المحليات والرى وشركة مياه الشرب والصرف بشفط وسحب تراكمات المياه بالشوارع، وتأمين أعمدة الإنارة وأسلاك الهوائيات، وتنفيذ حملات لإدارة الملاريا لمكافحة الحشرات بالقرى والمناطق المتضرّرة، مع الدفع بفرق الطب الوقائى المتحرّكة والإسعاف للتعامل السريع مع أى حالات طارئة، وتم إعادة تشغيل التيار ومحطات مياه الشرب خلال ساعات، بعد رفع وتجفيف تجمّعات وتراكمات المياه، علاوة على تأمين المحولات والموصلات وتجفيفها، وتم تكليف مديرية الرى بالتعامل مع جميع كميات مياه الأمطار، التى وصلت إلى 8 ملايين م3، بزيادة 3 ملايين م3 عن سيول 2010، حيث تم تصريفها إلى المصارف المائية عبر 36 مخراً صناعياً و27 سد إعاقة وحاجزاً ترابياً، بجانب 13 بحيرة صناعية بالمحافظة.

هل عادت حركة الملاحة النهرية مع تحسّن الطقس.. أم أننا ما زلنا نعانى من التقلبات؟

- عقب توقف سقوط السيول والعاصفة الترابية بـ4 ساعات، أصدرت توجيهاتى باستئناف حركة الملاحة النهرية فى النيل وبحيرة ناصر، وإعادة فتح الطرق السريعة مع التزام سائقى المركبات بالتهدئة والسرعات المقرّرة، وسيتم وقف الحركة فى أى وقت تحدث فيه تقلبات.

هل هناك أى تأثيرات سلبية بخصوص السياحة، خاصة أننا مقبلون على الموسم السياحى؟

- لم يقم سائح واحد بإلغاء الحجز لرحلته، بل هناك استمرارية فى توافد الأفواج السياحية، حيث إن السائحين يستمتعون بالمعالم والمزارات داخل مختلف المناطق السياحية والأثرية، والتى لم تتأثر بموجه الطقس السيئ.

المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

قصص النجاح التى سطرها أكبر مشروع تنموى فى تاريخ مصر الحديثة للتطوير الشامل لقرى الريف تعكس الرؤية الثاقبة والإصرار والعزيمة، التى تتحلى بها القيادة السياسية لتحويل حياة ملايين المواطنين إلى واقع مختلف وحياة كريمة وإنسانية فى الجمهورية الجديدة، وتحسين مستوى المعيشة، والمشروعات الجارى تنفيذها على مستوى 31 قرية رئيسية و101 قرية فرعية و315 كفراً ونجعاً وعزبة بمراكز «كوم أمبو، إدفو، نصر النوبة»، وصلت إلى 722 مشروعاً بـ14 ملياراً و69 مليون جنيه، ونحن نسير بخطى متسارعة فى التنفيذ، وسننتهى قريباً من تحويل قرى بتوابعها ونجوعها إلى بانوراما جمالية كاملة الخدمات والمرافق.

 


مواضيع متعلقة