النيابة عن مقتل طفلة بيد أمها وعشيقها بالخصوص: «بأي ذنب قُتلت» (فيديو)

النيابة عن مقتل طفلة بيد أمها وعشيقها بالخصوص: «بأي ذنب قُتلت» (فيديو)
- القليوبية
- محكمة جنايات بنها
- طفلة الخصوص
- قاتلة طفلتها القليوبية
- قتل طفلة الخصوص
- القليوبية
- محكمة جنايات بنها
- طفلة الخصوص
- قاتلة طفلتها القليوبية
- قتل طفلة الخصوص
شهدت محكمة جنايات بنها مرافعة من النيابة العامة في قضية مقتل الطفلة «أمل»، عامين، على يد أمها وعشيقها بعد أن أجهشت بالبكاء خلال علاقتهما الآثمة، خشية افتضاح أمرهما بمدينة الخصوص، بمحافظة القليوبية.
وأسدلت المحكمة الستار على القضية أمس بإحالة اوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثالث من دور يناير المقبل للنطق بالحكم عليهما.
وأدلى المستشار هشام رجب وكيل النائب العام بالمرافعة أمام محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار ياسر كمال الدين وعضوية المستشارين إيهاب فاروق ومحمود عبد الحميد، وأمانة سر نادر السقا، حيث أكد في بداية مرافعته أن روح المجني عليها تنادي من قبرها «أغيثوني»، لافتا إلى أن الجريمة تجسدت فيها غياب أم عن فطرة الأمومة، وهذه أبشع المصائب.
ونقلت «الوطن» المرافعة في بث مباشر من داخل محكمة جنايات بنها.
لمشاهدة البث:
النيابة: العشيق تجرد من أدنى صفات الآدمية
وقال المستشار همام رجب في مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة، برئاسة المستشار ياسر كمال، إن المتهم الثاني، وهو «العشيق»، تجرد من أدنى صفاته الآدمية، وقتل طفلة بريئة لاحول لها ولاقوة، وتبلغ من العمر عامين فقط، وكانت برئية لاذنب لها إلا أنها تنتمي لهذه المرأة «المتهمة الأولى»، مطالبا بالقصاص العادل من الجناة.
وأضافت النيابة في مرافعتها، أن الهوى واللذة سيطرا على العشيقين، ولم يريا أماميهما سوى لذتهما المحرمة، وعلاقتهما الآثمة، وقتلا الطفلة دون ذنب «فبأي ذنب قتلت»، لينال لذتهما أي كان الثمن في ساعة شيطانية.
المتهمان ارتكبا إثما عظيما يجرمه الشرع والقانون
وقال ممثل النيابة العامه في مرافعته أمام المحكمة، أن المتهمين أتيا بفعل عظيم، وارتكبا جرائم آثمة يُعاقب عليها الشرع والقانون، بدأت بالزنا المحرم لسيدة متزوجة، وانتهت بقتل روح بريئة دون ذنب إلا أنها أجهشت بالبكاء، فخافا من ضياع لذتهما وافتضاح أمرهما، فقام المتهم بكتم أنفاسها بوسادة ليكمل متعتهما المحرمة، لتلقى الطفلة مصرعها بعد 10 دقائق كاملة من وضعها، وليكملا الجريمة بدفن الجثة في المقابر بدعوى أنها نتاج زواج عرفي، وأن الوفاة طبيعية.
وذكرت النيابة، أن المتهمة قالت إن الطفلة تاهت منها في أحد الأسواق، حتى كشفت أجهزة الأمن جريمتهما، وتم القبض عليهما ومثلا أمام المحكمة في جريمة تنتفض لها الضمائر، وتخالف كل القيم الإنسانية والشرعية والقانونية.
النيابة: الجريمة قتل عمد
وأكد ممثل النيابة في مرافعته، أن الجريمة بكل وقائعها وأدلتها وتحقيقاتها تيقنت قتل عمد، وليس قتل خطأ، وأن أي مبرر بأنها كانت جناية قتل وليد اللحظة لايُعتد به أمام هذا الجرم الشنيع الذي ارتكبه الجناة، وهو ما تم الادعاء به، حيث أن ادعاء المتهم أنه لم يكن يقصد قتل المجني عليها لا أساس له من الصحة.
كانت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة برئاسة المستشار ياسر كمال الدين قد أصدرت أمس حكمها بإحالة أوراق المتهميّن «هدى.هـ»، 20 سنة، ربة منزل، وعشيقها «محمود.ع»، عامل، لقتلهما الطفلة «أمل»، عامين، ابنة المتهمة الأولى عمدا، لفضيلة المفتي، لإبداء الراي الشرعي في إعدامهما، حيث قام المتهم الثاني بالضغط على وجه المجني عليها بوسادة، ولم تمنعه المتهمه الأولى، قاصدين قتلها عمدا خشية افتضاح أمر علاقتهما الآثمة بعد صراخ الطفلة خلال تواجد العشيقين في علاقة محرمة في شقة العشيق بالخصوص.