«حميدتي» يدعو الشركاء الإقليميين والدوليين إلى مواصلة دعم السودان

كتب: حسن رمضان، ووكالات

«حميدتي» يدعو الشركاء الإقليميين والدوليين إلى مواصلة دعم السودان

«حميدتي» يدعو الشركاء الإقليميين والدوليين إلى مواصلة دعم السودان

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أمس الأحد، إن الاتفاق السياسي الذي تم بين «البرهان» و«حمدوك»، عبر عن مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر.

ووقع رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعبدالله حمدوك، أمس الأحد، على إعلان سياسي، تضمن إعادة تعيين حمدوك رئيسا للوزراء، كما تضمن الإعلان السياسى، 14 بندا أبرزها اعتبار الوثيقة الدستورية المرجعية الدستورية للفترة الانتقالية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

دعا الشركاء لمواصلة دعم السودان

ودعا نائب رئيس المجلس، في بيان، الشركاء الإقليميين والدوليين إلى مواصلة دعم السودان، وصولا للتحول الديمقراطي، بقيام الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأضاف «حميدتي»: «إننا مستعدون للعمل مع حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم».

بدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة في السودان بالاتفاق، داعية شركاء الانتقال إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

الاتحاد الأفريقي يصف الاتفاق بـ الخطوة المهمة نحو العودة إلى النظام الدستوري

بدوره، أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، أمس الأحد، بالاتفاق السياسي، وقال الاتحاد في بيان، إن «فقي»، شعر بارتياح لدى علمه بتوقيع الاتفاق.

ووصف «فقي»، الاتفاق بـ الخطوة المهمة نحو العودة إلى النظام الدستوري على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات الخرطوم في 19 أغسطس 2019، داعيا المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالتضامن مع السودان حتى يستعيد السلام ويستعد بتوافق ديمقراطي لانتخابات منتظمة وحرة.

من جانبها، رحبت المملكة المتحدة، أمس الأحد، بالاتفاق لإنهاء الأزمة السياسية في السودان، وقالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا فيكي فورد، إن الاتفاق يلزم الوفاء بشراكة حقيقية مع المدنيين.


مواضيع متعلقة