عضو لجنة كود مياه الشرب: نواجه أزمة والقرى السياحية الأكثر استهلاكا

عضو لجنة كود مياه الشرب: نواجه أزمة والقرى السياحية الأكثر استهلاكا
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- سقوط الأمطار
- أزمة المياه
- القرى السياحية
- استهلاك المياه
- الصرف الصحي
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- سقوط الأمطار
- أزمة المياه
- القرى السياحية
- استهلاك المياه
- الصرف الصحي
كشف الدكتور مهندس أسامة فتحي، أستاذ ورئيس قسم الهندسة المدنية بجامعة الأزهر وعضو لجنة الكود المصري لمياه الشرب، أن اللجنة بصدد تقليل معدلات استهلاك مياه الشرب لمواجهة أزمة المياه التي تعاني منها مصر حاليًا، مشيرًا إلى أن القرى أكثر استهلاكا من المدن للمياه حيث يستهلك الفرد فيها ما بين 100 و150 لترًا يوميًّا، في حين أن القاطن بالمراكز يستعدل ما بين 150 إلى 200 لتر يوميًّا، ويرتفع في المدن الصغرى إلى ما بين 200 إلى 250 لترًا، وإلى ما بين 250 إلى 280 لترًا في المدن الكبرى، وما بين 280 إلى 300 لتر في المدن الجديدة.
القرى السياحية هي الأكثر استهلاكا لمياه الشرب
وأوضح أسامة فتحي أن القرى السياحية فهي الأكثر استهلاكًا لمياه الشرب، فمتوسط استهلاك الفرد فيها ما بين 350 إلى 400 لتر يوميًّا، وذلك خلال محاضرة نظمتها شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين ضمن سلسلة المحاضرات المجانية التي تنظمها الشعبة برئاسة المهندس الاستشاري أحمد رمزي، للأسبوع الثالث عشر على التوالي.
وبحسب بيان من نقابة المهندسين اليوم عن تفاصيل المحاضرة المجانية فقد أكد الدكتور مهندس محمد شعبان، أستاذ الهندسة الصحية والبيئية بجامعة عين شمس وعضو لجنة الكود المصري لاستخدام مياه الصرف الصحي، أن كمية الأمطار التي تسقط على المدن الساحلية هي فقط التي يمكن الاستفادة منها، ولهذا يتم تجميعها في شبكة صرف خاصة، بخلاف شبكة الصرف الصحي، بينما لا تزال الأمطار الساقطة في باقي مدن وقرى مصر قليلة، ولهذا لا توجد شبكة خاصة بها، ويتم الاكتفاء بشبكة واحدة للصرف الصحي، مشيرًا إلى حفر أكثر من 23 «بيارة» في منطقة التجمع لتجميع مياه المطر فيها حتى لا تتكرر أزمة غرق شوارعها بمياه المطر.
أزمة المياه في مصر
وقال شعبان: «شح المياه في مصر كان السبب الرئيسي للتوسع في تحلية مياه البحر وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وحاليًا تعتمد أغلب المدن الساحلية على مياه البحر التي يتم تحليتها، كما يتم إعادة تدوير مياه الصرف لاستخدامها في الزراعة، وتستهدف الدولة المصرية الوصول بكميات مياه البحر التي يتم تحليتها إلى 10 ملايين متر مكعب يوميًّا في 2060 ، مشروع حياة كريمة رفع نسبة وجود شبكات الصرف الصحي في القرى من 11% إلى 40%».
وفي بداية محاضرات هذا الأسبوع، أكد المهندس الاستشاري أحمد رمزي، أن المحاضرات القادمة ستستكمل مناقشة موضوعات الهندسة الصحية، وتستعرض «تصميم وتنفيذ محطات مياه الصرف الصحي» وتليها محاضرات «المساحة الجيوتقنية».
وقال رمزي: إن المحاضرتين الأخيرتين ستشهدان مفاجأة سارة لجموع «مهندسي مدني»، وحيّا رئيس الشعبة المدنية، جميع الحضور الذين تحملوا الأمطار والطقس السييء، وحرصوا على المشاركة في محاضرات هذا الأسبوع، وخص بالشكر مهندسي بني سويف والصعيد ومحافظات شمال الدلتا.
وأوضحت النقابة في بيانها أنه أدار محاضرتي هذا الأسبوع، المهندس خالد توكل، عضو شعبة الهندسة المدنية، الذي رحب بالمحاضرين الأستاذ الدكتور مهندس أسامة فتحي، والأستاذ الدكتور مهندس محمد شعبان، مؤكدًا أنهما من كبار خبراء تصميم وتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي في مصر والوطن العربي.
وفي محاضرته استعرض الدكتور أسامة فتحي، تصميم وتنفيذ شبكات المياه، مؤكدًا أن تصميم أي شبكة للمياه يعتمد في المقام الأول على الدراسات السكانية وقياس معدلات استهلاك مياه الشرب، كما ناقش التصميم الهيدروليكى لشبكات المياه واختبار خطوط المواسير للمياه وغسيل وتعقيم خطوط مياه الشرب.
بينما استعرض الدكتور محمد شعبان، تصميم وتنفيذ شبكات الصرف الصحي، مراحل تصميم الشبكات، بداية من الدراسات الأولية التي تشمل الرفع المساحي لجميع مناطق المدينة أو القرية المراد إنشاء الشبكة بها، ثم التعداد السكاني الحالي والمستقبلي للمدينة أو القرية، والتصرفات التصميمية للصرف الصحي بها، وتقارير أبحاث التربة والجسات، وبيانات سقوط المطر.
وتابع: «بعد معرفة كل هذه البيانات يتم تخطيط الشبكة ووضع التصميم الهيدروليكي لها، كل شبكة صرف صحي يتم تنفيذها حاليًا، تخضع لتصوير تليفزيوني دقيق قبل تسليمها، للتأكد من خلوها من أية أخطاء أو كسور».