تحذير طبي عاجل من أقراص ريفو.. قد تُصيب الأطفال بالتهاب في المخ والكبد

تحذير طبي عاجل من أقراص ريفو.. قد تُصيب الأطفال بالتهاب في المخ والكبد
- ريفو
- أسبرين ريفو
- أقراص ريفو
- فيروس كورونا
- الإنفلونزا العادية
- خطورة أسبرين ريفو
- وليد شوقي
- ريفو
- أسبرين ريفو
- أقراص ريفو
- فيروس كورونا
- الإنفلونزا العادية
- خطورة أسبرين ريفو
- وليد شوقي
حذّر الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب جامعة نيويورك، من خطورة إعطاء أقراص أسبرين «ريفو» للأطفال المصابين بعدوى فيروسية، خاصة المرضى بالإنفلونزا العادية وفيروس كورونا المستجد، كاشفا عن أنّ هذه الأقراص إذا أخذها الطفل المصاب بفيروس قد تتسبب في وفاته.
أقراص ريفو أسبرين
وأكد الباحث المصري، عبر صفحة «استشارة طبية» على فيس بوك، أنّه يمنع إعطاء أقراص أسبرين ريفو لأي طفل اقل من عمر 18 عاما، إلا في حالات نادرة جدا يحددها الطبيب.
وتابع الباحث المصري بطب نيويورك، أنّ إعطاء أقراص ريفو لأي طفل يعاني من إصابة فيروسية يعني «الإعدام»: «الريفو ممنوع مع أي فيروس، وعلى سبيل المثال لا الحصر بالطبع فيروس كورونا وحتى الإنفلونزا العادية».
التهاب المخ والكبد
وأشار الدكتور وليد شوقي إلى أنّ إعطاء ريفو لطفل في وجود فيروس يعرضه لحدوث (Reye's syndrome)، وهي متلازمة تؤدي لالتهاب وتدمير المخ والكبد وقد تؤدي للوفاة.
وقال شوقي، إنّ الريفو هو نفسه الإسبرين الذي يؤدي إلى سيولة في الدم، حيث يجب أن يؤخذ حسب إرشادات الطبيب وبعد تناول الطعام، كي لا يتسبب في قرحة بالمعدة، متابعا: «هذا القرص شديد الانتشار بسبب رخص ثمنه، لكن يجب أن يؤخذ إن كان الأمر يتطلب ذلك بالفعل، والأهم أنّه ممنوع للأطفال منعا باتا».
تراجع مبيعات ريفو
وفي السياق ذاته، كشفت الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، في تقرير لها، عن تراجع مبيعات «ريفو» بعد عزوف كثير ممن كانوا يظنون أنّه علاجا لفيروس كورونا، والبحث عن أدوية الفيتامينات والمناعة، فضلًا عن تحويل معظم المستشفيات لعزل، وابتعاد المرضى خوفًا من العدوى، بعد نقل تبعية المستشفيات من وزارة الصحة إلى هيئة الدواء، وتغيير إجراءات شراء المخزون من 3 أشهر إلى شهر فقط.
وأكد الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، في تصريح سابق لـ«الوطن»، أنّ تناول الأسبرين ريفو بشكل مفرط دون الحاجة إليه كعادة بعض المواطنين، يتسبب في تفاعل مع الفيروس، وضعف في جهاز المناعة، ما يؤدي إلى انتشار الفيروس بشكل مكثف، لكن يمكن أن يكون له فائدة واحدة، وهي قدرة خصائصه على المساعدة في سيولة الدم، ما يؤدي لتجنب المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بفيروس كورونا، وهو ما يحدث في نسبة قليلة من المرضى، بحسب تعبيره.