«العالمي للفتوى» يحدد أمرين يضمنان للإنسان زيادة الرزق وتوفيق الله

كتب: إسلام لطفي

«العالمي للفتوى» يحدد أمرين يضمنان للإنسان زيادة الرزق وتوفيق الله

«العالمي للفتوى» يحدد أمرين يضمنان للإنسان زيادة الرزق وتوفيق الله

قال أحمد حسن محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ كثير من الناس يظنون أنَّهم طالما موحدين بالله سبحانه وتعالى يكون ذلك تنفيذا لما أمروا به، ويستحقون أن يوفقهم الله ويعينهم وينصرهم، لكن الأمر ليس كذلك؛ لأنَّ سنن الله الشرعية والحياتية ليس فيها مجاملة، ولا حتى للمسلمين.

متى يغير الله الواقع للمسلم وينصره ويعينه في حياته؟

وعن «متى يستحق المسلم توفيق الله سبحانه وتعالى؟.. ومتى يغير الله الواقع للمسلم وينصره ويعينه؟»، أوضح «محمد» أن المسلم يستحق العناية الإلهية عندما ينفذ أمرين، أولهما: الأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة ويُنفذ ما عليه؛ لأن الأخذ بالأسباب من تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى؛ إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا»، مشيرا إلى أن الله يرزق الطير عندما تخرج وتسعى وتأخذ بالأسباب.

وتطرق أحمد حسن، عبر فيديو نشره المركز على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، إلى الأمر الآخر، وهو الحرص على أن يعيش على منهج الله سبحانه وتعالى ويتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنّه لا يتصور أحد يبارز الله سبحانه وتعالى بالمعاصي وبعدها يوفقه الله ويعينه، ولا يتصور أحد يسمع «حي على الصلاة حي على الفلاح» 5 مرات كل يوم ولا يصلي، ويريد عندما يدعو الله يستجب له دعاءه ويفرج همه.

واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ). (النور: 52).

الاستسلام لحكم الله والأخذ بالأسباب يضمنان رضاه

وأشار إلى أن الشخص الذي يحتاج توفيق الله، عليه أن يعيش كما أمره الله ويستسلم لحكمه ودينه، بالإضافة إلى الأخذ بالأسباب، وحينها سيجد نصرة الله ونجاته وتدبيره والشعور بمحبته له ورضاه عنه في حياته.


مواضيع متعلقة