الروائي سمير المنزلاوي: بدأت القراءة من «دكان» والدي في أوراق الدشت

كتب: محمد متولي

الروائي سمير المنزلاوي: بدأت القراءة من «دكان» والدي في أوراق الدشت

الروائي سمير المنزلاوي: بدأت القراءة من «دكان» والدي في أوراق الدشت

قال الكاتب والروائي، سمير المنزلاوي، عضو اتحاد الكتاب، إن هناك الكثير من الأماكن والعناصر والشخصيات، التي تضافرت مع بعضها، لكي تجعل منه كاتبا قصصيا، وأول هذه الأماكن «دكان عطارة» خاص بوالده، الذي كان يموج بالحياة طوال الوقت: «كنت مسؤولا عن الدكان عندما لا يكون والدي موجودا، وكانت إدارة الدكان مسؤولية وتعودت أن أفتتح يومي بدعاء حفظته من والدي».

المنزلاوي: كنت أبدأ يومي بتبخير الدكان والدعاء 

وأضاف المنزلاوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة «cbc»: «الدكان دا كان قصة طويلة، وكنت أبدأ اليوم بتبخيره وأستنشق نسائم البخور المغربي، ثم أتفقد دفتر الشكك، الذي يحكي أعذار وحوائج الناس، فقد كان يتغير صعودا وهبوطا، وفقا لاحتياجات وتعاملات الناس المالية معنا».

المنزلاوي: بدأت القراءة من أوراق الدشت

وتابع: «لم يكن هناك أي فرصة لي في اللعب أثناء تواجدي في الدكان، رغم أنني كنت طفلا صغيرا، وكنت أمل كثيرًا، ولم يكن أمامي إلا قراءة أوراق دشت اشتراها والدي لبعض الروائيين الكبار، وعندما كان يصعب عليّ أي شيء، كان والدي يشرحه لي، فقد كان مثقفا ويقرأ للناس على المصطبة».

وأكد أنه كان يكتب موضوعات تعبير تلفت أنظار المدرسين، حيث كانوا يهدونه الكتب ويشجعونه على القراءة في المكتبة: «أعيش وسط الكتب ولا أستطيع الاستغناء عنها، الكتب عاملة لي مشاكل في البيت، لأنها بتعمل زحمة، لكن لما أخدت فلوس في مهرجان الشارقة وجهة النظر في البيت إتغيرت وبدأوا يرتبوا الكتب».


مواضيع متعلقة