ياسمين ممدوح وافي: أحمد زكي كان طفلا كبيرا.. وتكشف سر «لقب الملبوس»

كتب: شيماء رستم

ياسمين ممدوح وافي: أحمد زكي كان طفلا كبيرا.. وتكشف سر «لقب الملبوس»

ياسمين ممدوح وافي: أحمد زكي كان طفلا كبيرا.. وتكشف سر «لقب الملبوس»

قالت ياسمين ممدوح وافي، إن الراحل أحمد زكي، كان بمثابة طفل كبير، كان يحب المرح والضحك، وكان طوال الوقت يقوم بالارتجال والتقمص والتقليد، وكل سهراته، كانت ضحكا وهزارا، ويجسد الشخصيات، تارة بشخصية رجل من بورسعيد وتارة بشخصية أخرى، وفقا لما صرحت به لـ «الوطن».

ياسمين وافي: أحمد زكي ووالدي بيمثلوا في أي مكان

وأوضحت ياسمين ممدوح وافي، أن الراحل أحمد زكي، حينما يكون هو ووالدها معا، في أحد الفنادق، يقوم فجأة ويرفع صوته، ويقول لوالدي، «هو مش أنت الممثل المشهور، أيوة أنا عارفك، ثم يندمج معه والدي، ويقول له هو أنت عاوز تمثل، ويبتدوا الاتنان، يهزروا ويضحكوا، ويمثلوا قدام الناس»، وتابعت، «كانت قعدتهم حلوة واحنا اتحرمنا منها، من سوء حظنا أننا كنا صغيرين ولم نستطع أن نشبع منهم بما يكفي، كانوا بيمثلوا في أي مكان».

وتابعت ياسمين وافي، «أحمد زكي، كان له هيبة وكريزما طاغية، وكان الذي ينظر إلى عيونه يخاف منها، لذا كان شائعا كلمة (عيونه تخوف)، وأنه أشبه بنظرة «الملبوس»، لكنني لا أوافق على ذلك، وكنت دائما وأنا صغيرة، أشعر بالضيق حينما أسمع ذلك عنه، وكنت أقول لاء عمو أحمد ده جميل وسكر، ده بيحب يدندن، ويغني طوال الوقت».

ياسمين وافي توضح سبب نظرة «الملبوس» عند الراحل أحمد زكي

وأضافت الفنانة الشابة أن أول مرة رأت هذه النظرة لـ أحمد زكي، التي يقال بسببها إنه «ملبوس»، كانت في الإسكندرية أثناء تواجدهم في السلامليك، «كان والدي وأحمد زكي، ولنين الرملي معا، لاتفاق على عمل فني يدعى (نقيب العزاب)، وكانوا بيتناقشوا في العمل، وفجأة سرح عمو أحمد، وكانت عينه تخوف فعلا، بسبب التفكير الزائد، كانت السبب وراء ذلك النظرة هو التفكير الزائد، ودراسة الأشياء، وماذا سوف يفعل، وكانت نظرته أشبه بـ (رسبوتين)، لكن حينها فهمت سبب ذلك، لأني كنت كبرت وكنت في أولى ثانوي، ابتديت استوعب».

وقالت، «أحمد زكي كان طفل كبير، وكان نفسي يكون فيه موبيلات، عشان نقدر نصور الوجه الآخر له، الذي كان يلعب و يلهو، ودائم المرح، كان لازم الناس تتبسط من هذه اللحظات».


مواضيع متعلقة