محامي أشرف أبو اليسر: جلسة تأييد تغريم محمد رمضان كانت مطولة ومنصفة

محامي أشرف أبو اليسر: جلسة تأييد تغريم محمد رمضان كانت مطولة ومنصفة
- أشرف أبو اليسر
- الطيار أشرف أبو اليسر
- الفنان محمد رمضان
- محمد رمضان
- تعويض الطيار أشرف أبو اليسر
- أشرف أبو اليسر
- الطيار أشرف أبو اليسر
- الفنان محمد رمضان
- محمد رمضان
- تعويض الطيار أشرف أبو اليسر
قال مجدي حلمي محامي الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، إن محكمة النقض نظرت دعوى تغريم الفنان محمد رمضان 6 ملايين جنيه على سبيل التعويض للطيار، أمس، في جلسة مطولة، وحصلنا على القرار اليوم، وهو تأييد تغريم الفنان محمد رمضان، وهو حكم منصف للغاية.
تعود قصة الخلاف بين محمد رمضان و«أبو اليسر» إلى أكتوبر الماضي، حين نشر الفنان محمد رمضان، صورة ومقطع فيديو من داخل كابينة قيادة الطائرة التابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة، وظهر خلال الفيديو صوت خلفي لأحد الأشخاص الموجودين الذي قال: «محمد رمضان هو اللي سايق بينا الطيارة دلوقتي»، وقال محمد رمضان في الفيديو: «إحنا في تجربة الأولى من نوعها، هقوم أسوق الطيارة، أول مرة أسوق طيارة، ثقة في الله نجاح».
صور محمد رمضان في الطيارة تسبب أضرارًا للطيار الراحل
وأصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، حكمًا بتعويض الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، قبل أيام من وفاته، بمبلغ 6 ملايين جنيه، بسبب صور نشرها محمد رمضان وهو على متن طائرة يقودها الطيار الراحل، إذ تسببت هذه الصورة في أضرار لحقت به وبأسرته.
وذكرت الدعوى أن «رمضان» استغل صورة موكله للترويج لنفسه عبر نشر فيديو كليب لأغنية أطلق عليها «مش بتفتش في المطار» مستغلًا صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي داخل قيادة الطائرة ما تسبب في أضرار جسيمة مالية وأدبية له.
محمد رمضان: البنك تحفظ على أموالي
وكان محمد رمضان نشر مقطعًا مصورًا، منذ عدة أشهر، عبر صفحته على «إنستجرام»، قال فيه إنه تلقى اتصالًا من أحد البنوك الخاصة، يبلغه فيها بصدور قرار بالتحفظ على أمواله في البنك، دون ذكر تفاصيل عن سبب التحفظ.
وقال في الفيديو الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «صحيت النهارده من النوم على تليفون من البنك أبلغني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا اعتراض».
وتابع رمضان: «الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد ما بيحطوا فلوس في البنك بيشيلوا فلوس في بيوتهم.. مستورة».