مصطفى الفقي يستعد لتوقيع كتاب «الرواية رحلة الزمان والمكان»

مصطفى الفقي يستعد لتوقيع كتاب «الرواية رحلة الزمان والمكان»
- مصطفى الفقي
- مكتبة الإسكندرية
- الفقي
- مدير مكتبة الإسكندرية
- الدار المصرية اللبنانية
- مصطفى الفقي
- مكتبة الإسكندرية
- الفقي
- مدير مكتبة الإسكندرية
- الدار المصرية اللبنانية
يستعد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، لتوقيع كتابه «الرواية رحلة الزمان والمكان» الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في الساعة السادسة مساء، يوم الأربعاء الموافق 24 نوفمبر الجاري، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
ملامح من مذكرات مصطفى الفقي:
ومن خلال سيرته المهنية التي تتماشى مع تاريخ مصر المعاصر، يكشف الفقي عن العديد من الكواليس المهمة، ويعيد فتح عدد هائل من الملفات الحساسة التي كان شاهدًا عليها تارة وشريكا في صنعها مرات.
ويتضمن الكتاب 20 فصلًا، تشمل مقدمةً إضافيةً وخاتمةً بالخُلاصات والدروس المستفادة، يسرد فيها الفقي مسيرته بحسٍ روائي ممتع، ويجعل من مفردة «الرواية» التي اختارها عنوانا لحياته، مفردةً في مكانها.
وحسب بيان صادر عن الدار المصرية اللبنانية، فإن «الفقي» يقدم وثيقة تاريخية حقيقية مدعومةً بصور نادرة تمثل ألبوم حياته من السنوات المبكرة إلى اليوم.
ويناقش رئيس مكتبة الإسكندرية، العديد من الإشكاليات في المشهد السياسي المصري، تشمل عددًا من المؤسسات والكيانات الحساسة كالأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والقضاء، وأدوارها في المشهد المصري خلال لحظات استثنائية.
كذلك يدلي بشهادة في منتهى الخطورة حول السياسة الدولية المصرية ودورها في محاولة الحفاظ على مكانة مصر الدولية مع هبوب تغيرات عالمية.
كما يكشف الفقي كواليس خروجه من قصر الرئاسة، وهي الكواليس التي شابها من الغموض والتقوّل أكثر بكثير، ما أحاط بها من الحقائق، والتي ظلت قابعة في الصندوق الأسود للفقي لسنوات طويلة، غير أنه يخصص الفقي مساحات كبيرة لتحليل وتأمل ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011، و30 يونيو.
ومن أجواء الكتاب عن ملف التوريث يقول الفقي: «تلقيت مكالمة هاتفية من الرئيس الأسبق مبارك في 2006، كنت آنذاك رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب، وكان معروفا أنّ الرئيس الأسبق يتصل أحيانا ودون مناسبة ببعض من عملوا معه من مساعديه السابقين أو أصدقائه، ليطرح عليهم موضوعا مترقبا ردود أفعالهم».