الترامادول كان سلاح فتاة في إنهاء حياتها في عين شمس

كتب: هبة هشام

الترامادول كان سلاح فتاة في إنهاء حياتها في عين شمس

الترامادول كان سلاح فتاة في إنهاء حياتها في عين شمس

ذهبت لشراء كمية من الأقراص المخدرة وتوجهت إلى منزلها أغلقت باب غرفتها وجلست تفكر في مشاكلها وأزمتها التي تحاول أن تتخطاها تحاول أن تجد لها حلاً ولكنها لم ترى سوء ضباب أمام عينيها فلم تتوان أن تقدم على خطوة إنهاء حياتها بتناول كمية كبيرة من الأقراص المخدرة لتصبح عقب دقائق جثة هامدة بعين شمس .

الأهل شكوا في الغياب الطويل

بدء الأمر وكأنها تنام على الأرض، نستلقي بجسدها خلف باب غرفتها، وحين شعر الأهالي أن غيابها قد طال، طرقوا باب الغرفة.. فلم تجب، زادوا من طرقاتهم على الباب.. لكن غياب الرد دفعهم فلكسر الباب.

صدمة وصراخ قبل وصول الإسعاف

المشهد أصاب الأهل بصدمة.. وانطلق الصراخ، وتسرب التوتر والخوف إلى كل أركان المنزل، قبل أن ينتبهوا لضرورة استدعاء سيارة إسعاف، وسرعان ما فعلوا ذلك أملاً في أن تكون ابنتهم على قيد الحياة، مرت 30 دقيقة حتى وصلت سيارة الإسعاف، وتم نقل الابنة إلى أقرب مستشفي في محيط منطقة عين شمس، حيث تم نقلها إلى مركز السموم بمستشفى الدمرداش، وهناك أخبرهم الأطباء أن الفتاة قد لفظت أنفاسها الأخيرة منذ فترة.. قبل وصولها إلى المستشفي، وتم إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة.

جثة فتاة في العشرينات

تلقى قسم شرطة عين شمس إخطاراً من المستشفى يفيد بورود جثة لفتاة في العشرينات من عمرها، لفظت أنفاسها الأخيرة إثر تناولها كمية كبيرة من المخدر، وبالتحديد «الترامادول»، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة وتدعى «ل،ن» أنهت حياتها، لمرورها بأزمة نفسية حادة خلال الفترة الأخيرة من حياتها، ورجحت التحريات أنها لم تستطع حلها بمفردها، فأقدمت على خطوة الانتحار.

لا توجد شبهة جنائية

تم إخطار النيابة العامة التي صرحت من جانبها بدفن جثة الفتاة عقب التحقيق مع الأسرة، والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.


مواضيع متعلقة