أسرة تتهم «مستشفى تخصصي» بوفاة طفلهم نتيجة خطأ طبي.. والسبب «حقنة»

أسرة تتهم «مستشفى تخصصي» بوفاة طفلهم نتيجة خطأ طبي.. والسبب «حقنة»
- إيزيس التخصصي
- مستشفى إيزيس التخصصي
- مستشفى إيزيس
- الأقصر
- الأورام الليفية
- عملية ولادة
- الأطفال المبتسرين
- الأطفال المبتسرة
- إيزيس التخصصي
- مستشفى إيزيس التخصصي
- مستشفى إيزيس
- الأقصر
- الأورام الليفية
- عملية ولادة
- الأطفال المبتسرين
- الأطفال المبتسرة
ادعت سيدة بالأقصر حدوث واقعة إهمال حدثت مع شقيقتها داخل مستشفى تخصصي كانت نتيجتها وفاة مولودها عقب انتهاء عملية الولادة، خلال اليوم الثاني له داخل حضانة المستشفى، نتيجة عدم حصول الأم على حقنة اكتمال رئتي الجنين، والمقرر الحصول عليها في بداية الشهر السادس من الحمل.
شقيقة الأم: حقنة اكتمال رئتي الجنين سبب الوفاة
تفاصيل الواقعة بدأت خلال خضوع شقيقة أميرة شفيق لعملية ولادة مبكرة داخل مستشفى تخصصي بالأقصر، في انتهاء شهر الحمل السادس وبداية السابع، إذ كان من المفترض أن تتلقى الأم حقنة اكتمال رئتي الجنين خلال 6 ساعات من دخولها للمستشفى، إلا أن الأطباء أبلغوهم بأن صلاحية تلقي الحقنة لا تقل عن 12 ساعة، وبعدها أخروها لـ24 ساعة، بحسب حديث «أميرة» لـ«الوطن».
أجرت الأم عملية الولادة دون تخدير، بحسب ادعاء شقيقتها، التي بدأت رحلة البحث عن الحقنة التي من المفترض أن تتلقاها الأم سريعًا، إلا أن الطبيبة التي أجرت لها العملية وأبلغتهم أن معهم مدة صلاحية يوم كامل لتلقي الجرعة: «الشك بدأ يدخل في قلوبنا»، مستكملة أنهم اتجهوا إلى مكتب مدير المستشفى، ولكنه لم يتدخل في الأمر أو ينظر في شكواهم.
رد الطاقم الطبي على ادعاءات شقيقة المريضة
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سامية حبيب، طبيبة الطوارئ بالمستشفى، أن المريضة دخلت المستشفى والرحم متسع بشكل كبير، حتى أن قدم الطفل كانت ظاهرة، ما جعلها تسرع في إحضار طبيبة مختصة للصعود معها وإجراء جراحة بقسم النساء والتوليد، خاصة وأن الأم تعاني من مرض «الأورام الليفية» والمُتسبب في وفاة الأجنة، وهو ما أكدته الطبيبة نفيسة محمد المدني، التي أجرت عملية الولادة، أن وفاة الأطفال المبتسرين «ولاد سبعة» أمر وارد الحدوث بنسبة 95%، وما حدث مع الجنين «قضاء وقدر».
«جميع الدكاترة بالمستشفى اهتموا بالأمر لأنه عمل آدمي وإنساني»، هكذا ردت الطبيبة على ادعاءات شقيقة الأم: «إزاي هنولدها ونعمل غرز وخياطة من غير تخدير»، موضحة أن الحقنة مسؤولية الطبيب المتابع لها من بداية الحمل، وهو عيادة خاصة غير تابعة للمستشفى، مختتمة بأن جميع الطاقم الطبي تعامل مع الأم بشكل إنساني، ولم يجدوا منهم سوى حسن المعاملة.