الحكومة تشكل لجنة عليا برئاسة مدبولي لتنظيم مؤتمر COP 27

الحكومة تشكل لجنة عليا برئاسة مدبولي لتنظيم مؤتمر COP 27
- رئيس الوزراء
- الوزراء
- تغير المناخ
- تنظيم مصر لمؤتمر "COP 27"
- مؤتمر "COP 27"
- وزيرة البيئة
- رئيس الوزراء
- الوزراء
- تغير المناخ
- تنظيم مصر لمؤتمر "COP 27"
- مؤتمر "COP 27"
- وزيرة البيئة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ تنظيم مؤتمر COP 27، يكرس ريادة مصر للتعبير عن جهود ورؤية الدول النامية في قضايا تغير المناخ، كما يعد فرصة لإظهار قدرتها على تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والأحداث العالمية، وتسويق مصر كمقصد سياحي عالمي، مشيرا إلى أنّه سيتم تشكيل لجنة عليا برئاسته، وبعضوية الوزراء والمسؤولين المعنيين لتنظيم المؤتمر، على أن يعقد الاجتماع الأول للجنة قريبا، لمناقشة خطوات الاستعداد لتنظيم الفعالية العالمية المهمة.
حصاد الدورة الـ26 لـCOP 26
خلال ذلك تعقيبا على عرض الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حصاد الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 26، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
ووجّهت وزيرة البيئة في بداية كلمتها، بحسب بيان، الشكر لزملائها من الوزراء على الجهود المبذولة، لتظهر مصر بالصورة المشرفة في المؤتمر، مضيفة أنّ ألوك شارما، رئيس الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف COP 26، سلّم الرئاسة لمصر لاستضافة الدورة COP 27 المزمع عقدها في شرم الشيخ 2022.
وأكدت فؤاد، أنّ مصر تقدمت بخالص شكرها للثقة فيها لاستضافة الدورة المقبلة، وتعهدت ببذل قصاري الجهد لضمان نجاح المؤتمر، فضلا عن عرض فيديو قصير لمشروعات مصر القومية في مجالات التكيف والتخفيف والتي تعمل على الحد من آثار تغير المناخ.
24 ألف مشارك في COP 26
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ المؤتمر شهد مشاركة 24 ألف مشارك، وضمّ الوفد المصري 7 وزراء، وفريق التفاوض المصري من وزارتي الخارجية والبيئة، وفريقا من الوزارات الفنية: الكهرباء والصناعة والبترول، فضلا عن فريق من وزارة البيئة مسؤول عن الجناح المصري من الناحية الفنية واللوجستية، وفريق من المسؤولين عن التنظيم اللوجستي GCM ووزارة الاتصالات، وفريق من القطاع المصرفي: البنك المركزي و CIB وHSBC، وفريق من القطاع الخاص ضم ممثلي اتحاد الصناعات، وشركات القطاع الخاص ذات الصلة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى مشاركة مصر في الاجتماعات الوزارية متعددة الأطراف، التي تضمنت الحوار الوزاري الأول رفيع المستوى لتمويل المناخ، واجتماع المجموعة العربية على المستوى الوزاري، واجتماع وزراء البيئة الأفارقة، فضلا عن مفاوضات تيسير تمويل المناخ مع السويد.
وأضافت أنّ الاجتماعات الثنائية تضمنت لقاءً مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وألوك شارما، رئيس مؤتمر تغير المناخ COP 26، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي لتغير المناخ، ووزراء البيئة في «الإمارات، تونس، قبرص، السويد، ألمانيا، اليابان»، ووزير الصناعة بالإمارات، ووزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات الأسترالي، وجونزولا منيوز بطل العمل المناخي البريطاني رفيع المستوى لمؤتمر المناخ COP 26، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي للمناخ والتنمية، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
محتويات الجناح المصري في COP 26
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد محتويات الجناح المصري، موضحة أنّه شهد عرض فيلم ترويجي للمشروعات القومية، وتوزيع منشورات بعنوان «الطريق إلى COP27»، وألبومات للمشروعات القومية التي ضمّت نحو 30 مشروعا في مختلف القطاعات.
إطلاق وزارة البيئة للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
ولفتت إلى تنظيم أحداث جانبية في الجناح المصري، منها «إطلاق وزارة البيئة للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050»، وتنظيم وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات فعالية حول تجربة مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقطاع الصناعة، وأخرى نظمتها وزارة البيئة ووزارة الكهرباء والطاقة بشأن تغيير لغة الحوار حول البيئة في مصر، وقصة نجاح مصر في التحول إلى الطاقة المتجددة، فضلا عن تنظيم وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية فعالية حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحسين تمويل المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، وقيام وزارتي البيئة والتعاون الدولي بتنظيم فعالية حول التحول إلى الأخضر، وتطوير إطار دولي مبتكر لتمويل المناخ.
برنامج عمل لزيادة الطموح للحد من الانبعاثات
وتناولت وزيرة البيئة أهم قرارات المؤتمر، حيث تضمّنت من بين أمور أخرى، الاتفاق على البدء في برنامج عمل لزيادة الطموح للحد من الانبعاثات، وحث الدول التي لم تقدم استراتيجية منخفضة الكربون لتقديم الاستراتيجية للوصول للحياد الكربوني بحلول 2050، مطالبة الدول بالبدء في التحول للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، والحد من استخدام الفحم، والاتفاق على البدء في برنامج لتحديد هدف التمويل الجديد بحلول عام 2025، وإنشاء وإطلاق برنامج عمل «جلاسكو - شرم الشيخ» للهدف العالمي للتكيف.